واشنطن: أكد باحثون من جامعتي الينوي وأوهايو أن التحليل المخبري للطماطم بين احتواءها علي مادة الليكوبين التي تساعد الجسم علي مكافحة سرطان البروستاتا, وأن منفعة الطماطم, ليست فقط مرتبطة بمادة "الليكوبين" فقط, بل قد تعود إلي عدة عوامل أخري, منها نوعية التغذية ووجود كميات عالية من المواد المضادة للتأكسد فيها وخلوها من الدهون الحيوانية. وأشار علماء يابانيون في المركز الياباني للسرطان إلى أن احتساء5 6 أكواب من الشاي الأخضر يوميا يمكنه أن يقلص بنسبة50% خطر الإصابة بسرطان البروستاتا, تأتي هذه النتيجة بعد متابعة العادات الغذائية لنحو50 ألف رجل تتراوح أعمارهم بين40 و69 عاماً. وكشفت الدراسة أن الشاي الأخضر لا يؤثر في سرطان البروستاتا عندما تكون الإصابة في بدايتها, لكنه يمكن أن يقلص أخطاره في مرحلة متقدمة. من جهة أخري, توصلت نتائج إحدي الدراسات التي أجراها الدكتور جاس سنج من جامعة سيدني باستراليا إلي أن شراب التوت الأزرق يمكن أن يقلص الأورام الناتجة عن الإصابة بسرطان البروستاتا, وعزا ذلك إلي أن المواد الموجودة في هذا الشراب يمكن أن تقلص حجم سرطان البروستاتا بنسبة25% خلال أسبوعين من تناوله لأنه يبطيء من نمو الخلايا السرطانية. وبينت دراسة أمريكية أن تناول السمك قد يكون ضروريا بالنسبة للرجال الذين لديهم استعداد جيني للإصابة بسرطان البروستاتا, وأوضحت أن السمك يوجد به زيوت "أوميجا-3" التي تؤخر ظهور الأورام السرطانية أو تحد من عددها. يذكر أن سرطان البروستاتا يعد أحد أهم أنواع السرطان التي تتسبب في حدوث الوفيات لدي الرجال.