كشفت مصادر مطلعة أن قرارا سيصدر خلال الساعات القادمة بإغلاق قناة الفراعين؛ وإلقاء القبض على مالكها المدعو توفيق عكاشة، بعد أن وصلت تهديداته إلى إهدار دم الرئيس مرسي، وتحريض أنصار الحزب الوطني المنحل بالهجوم على رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل وعدد من أعضاء حكومته أثناء الجنازة الشعبية والسمية لضحايا الاعتداء الإرهابي على الجيش المصري في رفح. ووفقا لتلك المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها بأن أحد أسباب قرار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، بإحالة اللواء مراد موافي رئيس المخابرات إلى التقاعد، هو ضرب الدولة العميقة، وإجهاض الدعوات التي تدعو لمظاهرات 24 أغسطس، للمطالبة بحل جماعة الإخوان وعزل الرئيس «مرسي»، وحرق مقار الجماعة ،«تدعمها جهات سيادية لا تساند الرئيس »
وأكد عبد المنعم عبد المقصود، محامى جماعة الإخوان في تصريحات صحفية اليوم ، أن هناك قرارا سيصدر من وزير الاستثمار، خلال ساعات بإغلاق قناة الفراعين، والتي يرأسها توفيق عكاشة، صاحب الدعوة لمظاهرات 24 أغسطس، ومن المحتمل إلقاء القبض عليه، بعد إهداره لدم رئيس الجمهورية.
وتزامن هذا مع تصريحات الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس الحزب عقب تقاعد موافي قال فيها «على خفافيش الظلام الذين لم يستمعوا لنداء المصالحة الوطنية أن يلتزموا الأدب من تولى حمايتهم أصبح في خبر كان»، وأضاف في تصريحات له «الشعب سيقول كلمته باستمرار».
وأعتبر أن قرارات مرسي بتقاعد موافي ومحافظ شمال سيناء استجابة لمطالب شعبية وسياسية، مؤكدا أنها خطوة في طريق استكمال أهداف الثورة، موضحا أن هذه قرارات عاجلة تتبعها سياسات جديدة برؤية وطنية لسيناء وأهلها وفلسطين وشعبها والعصابات المحمية بالنفوذ والتراخي في حماية الأمن القومي إرادة شعب، مشيرا إلى أن بها رسالة لكل مسئول بأن مصر لها رئيس وشعب لهم إرادة وإذا لم يلبوا إرادة الشعب اتركوا مواقعكم وإلا فالعزل في انتظاركم فإنه لا للأيادي المرتعشة.