واشنطن: أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن الأطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي في المنزل ربما يكونون أكثر عرضة لمشكلات تعليمية وسلوكية. وتوصّلت الدراسة التي نشرت في دورية "طب الأطفال" إلى أنه من بين أكثر من 55 ألف طفل أمريكي تقل أعمارهم عن 12 عاماً تعيش نسبة ستة بالمائة منهم مع مدخنين وهؤلاء الأطفال أكثر عرضة للإصابة بقصور الانتباه وفرط الحركة مقارنة مع الأطفال الذين يعيشون في منازل خالية من التدخين. وأشار هيليا البرت من كلية "هارفارد للصحة العامة" وأحد الباحثين الذين شاركوا في الدراسة أنه حتى مع الوضع في الاعتبارعدد من التفسيرات الممكنة مثل مستوى دخل الأبوين ومستويات التعليم يظل التدخين السلبي مرتبطاً بخطر كبير في التسبب بمشكلات سلوكية، طبقاً لما ورد ب"وكالة الأنباء القطرية". وينصح خبراء الصحة بحماية الأطفال من التدخين السلبي لأسباب صحية إذ أنه قد يزيد من خطر إصابتهم بأمراض التنفس والربو الشديد والأمراض المؤدية للموت المفاجئ بمرحلة الطفولة.