أكد محمد عطري المتحدث باسم رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب، خبر انشقاقه عن نظام الأسد وانضمامه لصفوف الحرية والكرامة وانه اليوم أصبح جندي من جنود المقاومة. وأوضح عطري في حديث لقناة "الجزيرة"، أن العملية خطط لها منذ أكثر من شهرين ليتم إيصال رئيس الوزراء السوري الذي انحاز إلى ثورة الحرية لكن النظام خيره بان يقتل أو أن يقبل بهذا المنصب، وهو قبل بسبب الاستفتاء الذي بثته القنوات السورية الرسمية عن انه يتمتع بشعبية، وهذا اكبر انشقاق في سوريا، ورئيس الوزراء هو ثاني اكبر شخصية في الدول.
وأشار إلى أن الترتيب تم مع الجيش السوري الحر لكي يقوم بتأمين رياض حجاب إلى مكان آمن يعلن فيه انشقاقه ويقول ما يشاء بتأييد الثورة.
وتابع قائلاً : واليوم هو في مكان امن وفي أيدي أمينة هو وعائلته، وهناك 10 عوائل 8 منهم هو أشقاء رياض حجاب وآخيته وأولادهم وصلت إلى بر الأمان، منهم كانوا يشغلون مناصب في الدولة السورية في مناصب وزارة النفط والبيئة وغيرها، وهو سيطل قريبا لكي يقول بلسانه ويعبر عن مشاعره التي هي منحازة.
ولفت المتحدث باسم رئيس الوزراء إلى أن رياض حجاب ينحدر من دير الزور إي أهل العشائر والنخوة وهو ابن عشيرة السخنة وهذه العشيرة من العشائر المعتبرة في دير الزور ولا يمكنها أن تقف مع هذا النظام المجرم وهي تقصف منذ 45 بالمدفعية الثقيلة.
واعتبر عطري أن انشقاق رئيس الوزراء ليس نهاية هذا النظام إنما بداية بناء نظام جديد.
وقال محمد عطري: "معلوماتنا بان النظام السوري متهالك وساقط لا محالة وهو يراهن على القتل، وكل الوزراء يريدون أن ينشقوا لكن المسدس في رقباتهم"، مؤكدا أن خبر إقالة رياض حجاب خبر عار عن الصحة".
وأوضح انه :"عند حصول تفجير دمشق، كان حجاب في مسجد في المزة، وتفاجأ بوجود عقيد يقول له نحن هنا لحمايتك".