أكد المحلل السياسي الدكتور عمرو حمزاوي أنه من الخطر أن تصبح سيناء لمنطقة خارجة عن سيطرة الدولة وأجهزتها العسكرية والأمنية الاستخباراتية وهذا أمر أصبح لا يمكن تجاهله. وأضاف حمزاوي خلال تغريده له علي موقع التدوينات القصيرة "تويتر": رحم الله شهداء المصريين ضحايا الهجوم الإرهابي في سيناء, هذه ليست لحظة توجيه أصابع الاتهام لأطراف بدون معلومات, وليست لحظة تصفية حسابات داخلية.
ووضع حمزاوي خطط لإنهاء المشاكل في سيناء وهي: الخطوة الأولى، بعد أن تنتهي المواجهات الدائرة الآن، هي تكثيف التواجد الاستخباراتي لمعرفة هوية العناصر الإرهابية وإخراجها من سيناء, الخطوة الثانية هي التفاوض مع إسرائيل حول الملحق الأمني لمعاهدة السلام لتغيير خريطة الوجود العسكري المصري في سيناء ورفع معدلاته كما ونوعا, مضيفاً أن كل هذه الخطط الفورية ضرورة لاستعادة هيبة الدولة في سيناء والحيلولة دون تحولها إلى منطقة فوضى وعنف يستوطن بها الإرهاب وكل من يربد الإضرار بمصر.
وأشار إلي أنه يجب على المدى المتوسط والطويل لابد من التعامل مع أزمة الفراغ الديموجرافي (البشري) في سيناء وأزمة غياب التنمية وتحدي ربط سيناء ببقية الوطن, وأرجو أن نمتنع عن إطلاق الاتهامات جزافا وأن ننتظر قيام الأجهزة المعنية بدورها في إجلاء الحقيقة وأن نركز كجماعة وطنية على إجراءات عملية وسريعة.
وأوضح أن الإرهاب خطر عالمي واعتاد أن يستوطن في مناطق تغيب عنها هيبة وسلطة الدولة ويحولها لملاذ له. خلايا القاعدة وتيارات عنفية مختلفة ليست بعيدة عنا.
وأختتم حديثه بأن لابد من أن نرتفع لمستوى المسئولية، فالوضع في سيناء أصبح بالغ الخطورة, والتكاتف لاتخاذ الإجراءات الفورية والسريعة التي أشرت لها هو الحل.