أكد بسام الجعار المتحدث باسم الهيئة العامة للثورة السورية في أوروبا، مساء اليوم، بأن الإيرانيين المحتجزين لدى الجيش الحر هم أسرى وليسوا مدنيين, وأضاف قائلاً انه تم رصد خروج هؤلاء الإيرانيين من مقر المخابرات متجهين إلى حي التضامن للمشاركة في قمع وقتل الشعب السوري. وقال أن هناك بعض المرتزقة العراقيين والإيرانيين الذين يدافعون عن النظام في كثير من المناطق مثل منطقة السيدة زينب في دمشق، كما أكد انه عند القبض عليهم وجد معهم ما يثبت أنهم جنود ورخص حمل السلاح من المخابرات السورية.
وأشار إلى أن مؤسسة الحج الإيرانية أوقفت عمليات الحج منذ زمن طويل, وأكد على أن البيت الشيعي في إيران دعا الإيرانيين إلى الجهاد في سوريا دفاعاً عن ما قال الحسن و الحسين.
وبسؤاله عن مصير هؤلاء الأسرى، أجاب الجعار أنه أمر الأسرى بيد الجيش الحر فيمكن مبادلاتهم بعدد من المعتقلين السوريين في سجون النظام, كما يمكن أن يتم الإفراج عنهم مقابل خروج إيران وقواتها من سوريا بالإضافة إلى مليشيات حزب الله اللبناني.
وبالحديث عن الشأن الداخلي السوري، أكد أنه بالأمس كانت هناك اشتباكات مع الحرس الجمهوري بالقرب من قصر بشار الأسد, مما أدي إلى فرار بشار إلى اللاذقية.. كما أكد أن الجيش الحر هو من يحدد مكان وزمان المعركة الآن في سوريا.
وأوضح أن الوضع في حلب تحت السيطرة ولا يوجد أي تقدم لقوات النظام, وأعلن أن حلب سوف تكون مقبرة لجنود النظام وأن الجيش الحر سوف يؤمن وجود السلاح المضاد للطائرات في القريب العاجل.