قالت المخابرات الغربية: إن إيران استأجرت قاعدة حربية في ميناء اللاذقية السوري حتي تستطيع أن تشحن إليها في سرية الأسلحة التي تبيعها أو تهربها إلي الجيش السوري ليقاوم الثورة الشعبية التي انطلقت في جميع المدن السورية خلال الشهور السبعة الأخيرة. وقالت هذه المخابرات: إن الهدف بطبيعة الحال هو إحكام سيطرة الجيش السوري والرئيس بشار الأسد قبضته علي سوريا. وأضافت أن المخابرات التركية استطاعت أن ترصد عدة شحنات من الأسلحة الإيرانية وصلت إلي سوريا. وأعلنت أمريكا أن ما تقوم به إيران ينتهك قرارات مجلس الأمن بفرض عقوبات علي طهران لبرنامجها النووي. وتبين أن الأسلحة التي شحنتها إيران إلي سوريا هي أسلحة تكنولوجية متطورة للغاية وتمكن الرئيس الأسد من إخماد ثورة الشعب السوري ضد نظام حكمه. والشحنات الإيرانية إلي سوريا يتم نقلها عبر طائرات ضخمة تستطيع كل منها أن تنقل 40 طناً من الأسلحة في كل مرة. سراً قد تم التفاوض علي تأجير هذه القاعدة في اللاذقية بين مسئول أمني سوري كبير وصل إلي طهران واجتمع بمسئول الحرس الثوري لإيران وقد أقيم مركز لقاعدة إيرانية سورية في دمشق للتفاهم علي تذليل أي عقبات تحول دون إتمام صفقات السلاح في يسر. والقيادة المشتركة السورية الإيرانية في دمشق وافقت علي أن تتم صفقات السلاح في اللاذقية بعيداً عن أعين أجهزة الرقابة الغربية التي تراقب كل ما يجري في دمشق بعين فاحصة. وقد أقيم مركز في ميناء اللاذقية تكلفت إقامته 23 مليون دولار ليقوم بعملية تيسير نقل السلاح من الطائرات الإيرانية إلي اللاذقية وايضا نقلها سراً إلي مدن سوريا المختلفة!