كشف عدد من رجال الأعمال الداعمين لحزب المحافظين في بريطانيا عن تأيدهم لصعود عمدة لندن "بوريس جونسون" لقيادة الحزب ليحل محل رئيسه ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون ، وذلك بعد النجاح الذي حققه جونسون في تنظيم ودعم دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012. وقال رجل الأعمال "بيتر هال" أن جونسون سيكون الزعيم الصحيح لإنقاذ بريطانيا إذا ما تعرض الإقتصاد البريطاني للمزيد من المصاعب الإقتصادية.
وأضاف:"ربما يكون هناك مجموعة مختلفة من المهارات التي تحتاج بريطانيا إليها إذا ما دخلت في مشاكل إقتصادية خطيرة وأعتقد أن بوريس سيكون الشخص الذي يتمتع بهذه المهارات."
وقدم هال دعما لحزب المحافظين وصل إلى 450 الف استرليني. من ناحية أخرى، قال رجل الأعمال لورد "ستانلي فينك" أنه أصبح أحد معجبي عمدة لندن "بوريس جونسون" موضحا أنه مرشح يوثق به.
ولكنه أضاف أن كاميرون رئيس وزراء ممتاز وأنه دون سؤال مستمر في عمله الجيد لصالح بريطانيا والحزب حتى الإنتخابات العامة القادمة.
وكان فينك قد قام بالتبرع للحزب بمبالغ وصلت إلى 6ر2 مليون استرليني. كانت حظوظ عمدة لندن قد تزايدت مع النجاح الذي شهده العالم لبريطانيا خلال دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 حيث أشار عدد من أعضاء حزب العمال المعارض إلى أن كاميرون لديه جاذبية شخصية تتخطى جميع الناخبين من مؤيدي المحافظين.
كما أشار رجل الأعمال "هيو أوزموند" إلى أنه سيقاتل لمنح المزيد من المال للحزب على الرغم من فشل الحكومة الحالية في دفع الإقتصاد البريطاني نحو النمو وأنه مستعد لدعم جونسون على رأس الحزب.