القاهرة - أ ش أ : تصدرت قضايا الشأن المحلي اهتمامات وعناوين الصحف المصرية الصادرة اليوم (الأحد) وعلى رأسها بدء عمل الحكومة الجديدة وفتنة دهشور بالجيزة. وذكرت الصحف أن الحكومة الجديدة بدأت منذ اليوم الأول لعملها فى تنفيذ برامج العمل التى شملها خطاب تكليف الرئيس محمد مرسي للوزارة، لتؤكد قدرتها على تحقيق أهداف الثورة والعبور بالإقتصاد إلى بر الأمان ، وإتخاذ قرارات يشعر بها المواطن بشكل مباشر .
وأبرزت "الأخبار" تصريحات الدكتور ممتاز السعيد وزير المالية التي كشف فيها عن عودة بعثة صندوق النقد الدولى إلى مصر خلال ساعات،للاتفاق على قرض البنك البالغ 2ر3 مليار دولار ، والشهادة بقدرة الإقتصاد المصرى على الخروج من الأزمة.
ونقلت عن السعيد قوله عقب إجتماع المجموعة الإقتصادية برئاسة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء أمس إن البنك المركزى أعد خطة لخفض معدلات التضخم والموازنة بين الأسعار والتضخم..وتوضيحه أن الإجتماع إستعرض سبل تحقيق الإستقرار الأمنى والقضاء على الإنفلات الذى أثر على الإستثمار .
وأكدت صحيفة "الأهرام" أن جذب الاستثمارات أو استعادة السياحة أو القيام بأي عملية حقيقية مرهون بعودة الأمن والأمان إلى الشارع المصري داعية المصريين جميعا الى الوقوف صفا واحدا خلف رجال الشرطة ضد البلطجة ودعمهم بقوة من أجل عودة الأمن والأمان لمصر.
وقالت الصحيفة في تعليق بعددها الصادر اليوم إن انتشار الانفلات الأمني والأخلاقي وظاهرة البلطجة وعدم احترام القانون والاجتراء علي رجال الشرطة لن ينتهي إلا بدعم أجهزة الأمن بكل الامكانات حتي تستطيع فرض سيطرتها وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة..واذا كان النظام السابق قد استخدم بعض أجهزة الأمن من أجل حمايته علي حساب حماية الشعب أو سيطرة الأمن السياسي علي الأمن الجنائي، فإن ثورة يناير قد صححت هذه الأوضاع وعادت الشرطة في خدمة الشعب.
وتابعت:إن رجل الشرطة لن يستطيع القيام بدوره في حماية الوطن والمواطن إلا إذا حصل علي دعم تام من رجل الشارع ليتمكن من مواجهة البلطجية، فالأيدي المرتعشة لا تحقق الأمن وهذا يستلزم أن تقوم منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام ورجال الدين الاسلامي والمسيحي بدورهم لتوعية المواطنين للوقوف الي جانب رجال الشرطة ومساعدتهم علي مواجهة البلطجة واستعادة الأمن.
من جهتها، قالت "الجمهورية" في افتتاحيتها اليوم إن زيارة الرئيس محمد مرسى لقنا والأقصر ولقائه بالسياح الأجانب فى المعابد الفرعونية الأشهر فى العالم وجهت رسالة للعالم بأن مصر، خاصة فى الصعيد آمنة مضيافة بالنسبة لزوارها من السائحين.
وأضافت أن وزارة السياحة وشركاتها وخبراءها يتحملون مسئولية إستثمار هذه الزيارة المهمة ذات المغزى فى مختلف أنحاء العالم لدعوة الشركات الأجنبية لتوجيه رحلاتها السياحية إلى مصر وعدم الإلتفات إلى ما تروجه بعض أبواق الدعاية المشبوهة لتشويه الصورة الحضارية لمصر رغم ظروفها الداخلية بعد ثورة تحدث عنها العالم بتقدير وإنبهار .
وأكدت صحيفة "الأهرام" أن جذب الاستثمارات أو استعادة السياحة أو القيام بأي عملية حقيقية مرهون بعودة الأمن والأمان إلى الشارع المصري داعية المصريين جميعا الى الوقوف صفا واحدا خلف رجال الشرطة ضد البلطجة ودعمهم بقوة من أجل عودة الأمن والأمان لمصر.
وقالت الصحيفة في تعليق بعددها الصادر اليوم إن انتشار الانفلات الأمني والأخلاقي وظاهرة البلطجة وعدم احترام القانون والاجتراء علي رجال الشرطة لن ينتهي إلا بدعم أجهزة الأمن بكل الامكانات حتي تستطيع فرض سيطرتها وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة..واذا كان النظام السابق قد استخدم بعض أجهزة الأمن من أجل حمايته علي حساب حماية الشعب أو سيطرة الأمن السياسي علي الأمن الجنائي، فإن ثورة يناير قد صححت هذه الأوضاع وعادت الشرطة في خدمة الشعب.
وتابعت:إن رجل الشرطة لن يستطيع القيام بدوره في حماية الوطن والمواطن إلا إذا حصل علي دعم تام من رجل الشارع ليتمكن من مواجهة البلطجية، فالأيدي المرتعشة لا تحقق الأمن.وهذا يستلزم أن تقوم منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام ورجال الدين الاسلامي والمسيحي بدورهم لتوعية المواطنين للوقوف الي جانب رجال الشرطة ومساعدتهم علي مواجهة البلطجة واستعادة الأمن.