أكد الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس محمد مرسي، تلقى تقارير رسمية تؤكد عدم تعرض المواطنين الأقباط في دهشور لأعمال تهجير قسرية، مشيرا إلى أن من تركوا منازلهم إنما تركوها من تلقاء أنفسهم لاعتبارات أمنية ولخوفهم من أحداث العنف. وقال ياسر علي في تصريحات له اليوم (السبت) إن الرئيس أعطى توجيهاته الحازمة بضرورة تعويض المضارين من الأقباط ماديا عن الأضرار التي تكبدوها نتيجة أعمال العنف بالمدينة، وأنه شدد على تحقيق العدالة الناجزة في معاقبة جميع المتورطيين بالفتنة.
وأضاف أن الرئيس أجرى اتصالات هاتفية بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والقائم مقام البابا الانبا باخميوس وطالبهم بتفعيل مبادرة بيت العائلة لنزع فتيل الفتنة في دهشور، كما أجرى اتصالا صباح اليوم بمحافظ الجيزة وأعطى له تكليفات بخصوص مواجهة تلك الأزمة والعمل على حلها سريعا.
وأكد أن الرئيس تابع مع الحكومة الجديدة اليوم الجهود التي تبذل لإعادة الأمن والاستقرار إلى الشارع المصري وانه تابع خلال الساعات الماضية بعض الحوادث الفردية التي وقعت في بعض الأماكن وانه شدد على دعم جهود الشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن المصري.