أكدت المنظمة الدولية للهجرة في جنيف استمرار جهودها لإخلاء وإعادة العمال المهاجرين الأجانب من دمشق وتوطين اللاجئين الموجودين هناك في دول أخرى وذلك على الرغم من الصعوبات التي تواجه تلك الجهود بدمشق وفى مقدمتها إغلاق الطرق والإغلاقات المتقطعة للمطار وعمليات القتال. وذكرت المنظمة في بيان اليوم الجمعة، إنها قامت خلال الأسبوع الماضي بإعادة توطين 118 لاجئا عراقيا، حيث نقلت إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية (88 لاجئا) واستراليا (30) بينما ينتظر 422 لاجئا آخرون رحلات طيران لمغادرة العاصمة السورية إلى أمريكا وكندا واستراليا والدانمرك والسويد والمملكة المتحدة ليبلغ بذلك عدد اللاجئين ممن قامت المنظمة بالمساعدة في إعادة توطينهم 500 لاجئ خلال شهر يوليو الماضي فقط.
وقالت المنظمة إنه في الوقت الذي تشهد فيه زيادة كبيرة في عدد الطلبات الفردية المقدمة إليها من مهاجرين وسفارات أجنبية بسوريا للمساعدة في عودة هؤلاء إلى أوطانهم، حيث بلغ عدد هذه الطلبات 1304 خلال الأسابيع الأخيرة فإن تلك الطلبات شملت رعايا لدول منها اليمن والسودان وأوكرانيا وغانا وأفغانستان وروسيا البيضاء ومولدافيا.
وأكدت أنها تعمل على مساعدة 67 ألف من العمال الأجانب المهاجرين في سوريا للعودة إلى أوطانهم ، مشيرة إلى أن معظم هؤلاء المهاجرين ، عاشوا تجارب سيئة في سوريا خلال الفترة الأخيرة ولديهم قلق كبير من زيادة تدهور الوضع الأمني هناك.