أصدر رئيس التجمع الوطني الفلسطيني منيب المصري، بياناً كشف فيه عن محاولات إحياء مبادرة السلام العربية وطرحها على أجندة المجتمع الدولي. "أنباء موسكو"
وذكر البيان أن هناك محاولات لتطويق المبادرة العربية من جانب إسرائيل، موضحاً أن العمل يجري على إحياء المبادرة مع جهات دولية غير رسمية إلى جانب شخصيات إسرائيلية من المجتمع المدني تمثّل كافة الأطياف السياسية داخل إسرائيل.
وأضاف: "نسعى إلى كسر الموانع الإسرائيلية واختراق الممانعة بهذه المبادرة، مما يتطلب التعامل مع شخصيات وأطراف إسرائيلية معارضة لهذه المبادرة، ومن معسكر اليمين وحتى المتطرف".
وأكد رئيس التجمع الوطني الذي يضم في عضويته شخصيات فلسطينية مستقلة، أنه قدم تقريراً للرئيس محمود عباس حول هذه المبادرة وأهدافها، وأن هذه الجهود تلقى دعما فلسطينياً باعتبارها إحدى مرجعيات عملية السلام، وتضمن الثوابت الفلسطينية الأساسية في قضايا الحل النهائي، وتتمتع بدعم عربي وإسلامي كبير، وتمهّد لسلام شامل في المنطقة.
يُذكر أن مبادرة السلام العربية تهدف إلى تأسيس دولة فلسطينية معترف بها دوليًا على حدود عام 1967 وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة.
وتجدر الإشارة إلى أن الإعلان عن مبادرة السلام العربية تم خلال القمة العربية في بيروت عام 2002، كما تبناها وزراء خارجية الدول الإسلامية في اجتماعهم في طهران في عام 2003.