نفت كوريا الشمالية بشدة التقارير التي ترددت في كوريا الجنوبية من أنها تخطط لإجراء تغيير في سياستها باتجاه الإصلاح والانفتاح. ووصف مسئولون كوريون شماليون مضمون التقارير بأنه "سخيف".
وكان بعض المحللين يعتقدون أن إقالة قائد الجيش قد تكون مؤشرا لصراع داخلي على مسألة الإصلاحات.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد خلف والده كيم جونغ ايل على زعامة البلاد.
وقد لوحظ تغيير في سلوك الزعيم الجديد، حيث حرص أكثر على موضوع العلاقات العامة، وتابعته وسائل الإعلام مع زوجته الشابة في حفلات ومعارض ومواقف شخصية.
واستنتج بعض المحللين من كل هذا أن هناك تغييرا في السياسة باتجاه الانفتاح، لكن متحدثا باسم لجنة التوحيد السلمي لشطري كوريا التي تتعامل مع المسائل المتعلقة بكوريا الجنوبية، نفى ذلك تماما في حديث لوكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
وقال المسئول أن كيم جونغ أون سيتبع سياسة "الجيش أولا" التي ورثها عن والده وانه "سيبني حياة متحضرة ومريحة للشعب في ظل الاشتراكية".
وأضاف "حاولت مجموعة الدمى (كوريا الجنوبية) أن تعطي الانطباع بأن القيادة الحالية في كوريا الشمالية ستقطع صلتها بالماضي، وهذه قمة الجهل".
وقال "أن تتوقعوا انفتاحا وإصلاحات وتغييرا في السياسة هو حلم غبي، كأن تحلموا بأن تشرق الشمس من الغرب".