نفت كوريا الشمالية بشدة التقارير التي ترددت في كوريا الجنوبية من أنها تخطط لإجراء تغيير في سياستها باتجاه الإصلاح والانفتاح. ووصف مسئولون كوريون شماليون حسبما أفاد راديو هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم الاثنين مضمون التقارير بأنه "سخيف". ونفي متحدث باسم لجنة التوحيد السلمي لشطري كوريا التي تتعامل مع المسائل المتعلقة بكوريا الجنوبية، ذلك تماما قائلا " إن الرئيس كيم جونج أون سيتبع سياسة (الجيش أولا) التي ورثها عن والده وانه "سيبني حياة متحضرة ومريحة للشعب في ظل الاشتراكية". وأضاف المتحدث: "حاولت مجموعة الدمى (كوريا الجنوبية) أن تعطي الانطباع بأن القيادة الحالية في كوريا الشمالية ستقطع صلتها بالماضي، وهذه قمة الجهل".وانتقد المتحدث كوريا الجنوبية قائلا " تتوقعوا انفتاحا وإصلاحات وتغييرا في السياسة هو حلم غبي ، كأن تحلموا بأن تشرق الشمس من الغرب". وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قد خلف والده كيم جونج ايل على زعامة البلاد ولوحظ تغيير في سلوك الزعيم الجديد، حيث حرص أكثر على موضوع العلاقات العامة، وتابعته وسائل الإعلام مع زوجته الشابة في حفلات ومعارض ومواقف شخصية، مما استنتج بعض المحللين من كل هذا أن هناك تغييرا في السياسة باتجاه الانفتاح.