يجيب الشيخ محمد حسنين مخلوف: يستحب تأخير السحور بحيث يكون بين الفراغ منه وبين طلوع الفجر مقدار قراءة خمسين آية من القرآن كما في حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه قال "تسحرنا مع النبي صلي الله عليه وسلم ثم قام إلي الصلاة وكان بين الآذان والسحور مقدار خمسين آيه" قال الحافظ ابن حجر فى الفتح "وهذا متفق عليه فينبغي العمل به وعدم العدول عنه لكونه أفضل وأحوط" ، وقال صاحب البدائع إنه يستحب تأخير السحور وأن محل استحبابه غذا لم يشك في بقاء الليل فإن شك في بقائه كره الأكل في الصحيح. ومن هنا يعلم أن الامساك لا يجب قبل طلوع قدر قراءة خمسين آية ويقدر زمنا بعشر دقائق تقريبا والله أعلم.