حذر القائد العام لشرطة دبي ضاحي خلفان تميم من «مؤامرة دولية» للإطاحة بحكومات دول خليجية عربية، وقال أن المنطقة «يجب أن تستعد لمواجهة أي خطر من المعارضين الإسلاميين». وأكد تميم أن «الأجهزة الأمنية في دبي ودولة الإمارات بشكل عام تبذل كل جهودها للحفاظ على أمن واستقرار الوطن في ظل محاولات من قبل جهات عدة وبدعم خارجي للنيل من هذا الاستقرار، إلا أن الممارسات المتبعة في دول الإمارات بعفويتها وبساطتها وتواصلها الشعبي الدائم بين الحكام والمواطنين رسخت قيم الوفاء والولاء والإخلاص والمناصرة للشيوخ الحكام».
وحذر في مجلس رمضاني استضافه «نادي دبي للصحافة» في الخيمة الرمضانية بقاعة «راشد» في «مركز دبي التجاري العالمي» مساء الأربعاء تحت عنوان «قيادات على شبكات التواصل الاجتماعي: التأثر والتأثير»، من أي محاولات لهز أمن واستقرار منطقة الخليج بشكل عام، مؤكداً أن «أمن الخليج خط أحمر» وأن «دول الخليج تستطيع التعاطي مع هذه القضايا بموقف موحد يستطيع مواجهة أي محاولات لإحداث فوضى في المنطقة».
وكانت دولة الإمارات أعلنت في الأسابيع الأخيرة عن توقيف مجموعات إسلامية قالت إنها «تخطط لارتكاب جرائم ضد أمن الدولة وتربطها صلات بالخارج».
وقال خلفان في تصريحاته التي شدد على أنها تعبر عن موقفه الشخصي وليس عن الموقف الرسمي لدولة الإمارات أن «هناك مؤامرة دولية ضد دول الخليج خصوصاً والدول العربية عموماً، الهدف منها الاستيلاء على ثروات العرب».
وأضاف: «الوطن العربي مستهدف دولياً، وكلما كبرت صناديقنا السيادية وكثرت أموالنا في بنوكهم استهدفوا دولنا. على الإخوان وجميع حكومات دول الشام وشمال أفريقيا أن يعرفوا أن الخليج خط أحمر، ليس على إيران فقط ولكن على الإخوان أيضا».
وأكد تميم أن دولة الإمارات «تسير في الاتجاه الصحيح نحو المزيد من التنمية والازدهار مع التطبيق الكامل لمعايير الإدارة الحكومية الرشيدة وترسيخ مفاهيم الشفافية والأبواب المفتوحة في كافة الممارسات الحكومية».
وبعد وصول جماعة «الإخوان المسلمين» في مصر إلى سدة الرئاسة دار سجال على شبكات التواصل الاجتماعي بين ضاحي خلفان وشخصيات اخوانية مصرية، أعقبه تدخل رسمي إماراتي ليؤكد أهمية العلاقات المصرية - الإماراتية.