أكد الرئيس النيجيري جود لك جوناثان اليوم، إن الأوضاع في القارة الأفريقية والنزاعات الموجودة في بعض مناطقها تستدعي المزيد من مبادرات السلام لوضع حد لأعمال العنف. وقال الرئيس في كلمة له اليوم "الخميس" خلال المؤتمر السابع لسيدات أفريقيا الأول في أبوجا: "أن القارة الأفريقية تعاني من التحديات القديمة والتهديدات الجديدة مثل المخدرات والاتجار في البشر والتغير المناخي والاختطاف والإرهاب والفقر والعنف الطائفي"، مشيرا الي كل هذه التحديات والتهديدات تعوق جهود تحقيق السلام و التنمية المستدامة في مختلف البلاد الأفريقية.
وأعرب جوناثان عن قلقه علي وضع المرأة والطفل في البلاد الأفريقية قائلا: "إن المرأة والأطفال وخاصة الفتيات الصغيرات أصبحن ضحايا العنف"، مؤكدا إن كل هذه الأخطار التي تواجه المرآة والطفل في القارة الأفريقية هي نتيجة لعدم احترام المعاهدات الدولية بهذا الخصوص والتي وقعت عليها الدول الأفريقية.
وطلب الرئيس النيجيري من المشاركات في المؤتمر،العمل كأفراد داخل بلادهن من أجل تحقيق السلام والتوازن في القارة السمراء.
وجاءت كلمة جوناثان بعد ساعات من انتقاد حزب المؤتمر التقدمي للتغيير المعارض بنيجيريا الحكومة لعقدها مؤتمر السيدات الأول بأفريقيا في أبوجا، تحت رعاية السيدة بيشنس جوناثان قرينة الرئيس النيجيري بسبب ما قال: "انه استنزاف لأموال الشعب".
وقال الحزب المعارض في بيان أمس: "في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد إلي الأموال بشدة، فأن الحكومة قررت عقد المؤتمر في العاصمة أبوجا، رغم إن انعقاده سيكلف البلاد الكثير من الأموال التي يحتاجها النيجيريون".
وشن الحزب هجوما لاذعا علي المسئولين عن عقد المؤتمر، وخاصة بعد أنباء نشرتها احدي الصحف أمس عن قيام الحكومة مؤخرا بشراء 200 سيارة فاخرة لاستخدامها في تنقلات زوجات الرؤساء الأفارقة، وهو ما نفته الرئاسة النيجيرية في بيان لها ليلة أمس.