من يومين غلبني النوم فاستيقظت لأتناول السحور علي ظن مني أن الفجر لم يؤذن ، وبعد أن انتهيت اكتشفت أن الفجر أذن من فترة قليلة، فهل صيامي صحيح أم يجب القضاء؟ يجيب الشيخ محمد حسنين مخلوف -رحمه الله: إن الأكل والشرب مباح إلي أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر وهو سواد الليل وبياض النهار كما بينه النبي "صلي الله عليه وسلم " في حديث عدي ، وعن عائشة رضي الله عنها أن بلالا كان يؤذن بليل فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم "كلوا واشربوا حتي يؤذن ابن مكتوم فإنه لا يؤذن حتي يطلع الفجر " فأفاد ذلك أن غاية المباح من الكل والشرب هي ططلوع الفجر وهو الفجر الصادق فيحل له أن ياكل ويشرب إلي قبيل طلوعه بأيسر زمن ويحرم عليه الأكل والشرب إذا طلع الفجر .
فإن أكل وشرب علي ظن عدم طلوعه ثم ظهر أنه كان قد طلع فسد صومه وعليه القضاء فقط عند الحنفية.