أعلن سيرجى لافروف وزير خارجية روسيا اليوم الاربعاء أن موسكو تنتظر توضيحات من جامعة الدول العربية بشأن مبادرات جديدة في مجال تسوية الوضع في سوريا. وقال لافروف ان المشكلة تكمن في مدى مقبولية آلية تطرحها جامعة الدول العربية، علما بأنها تتضمن تناقضات كثيرة.
وأوضح قائلا:" نحن مهتمون بأن نتلقى توضيحات من ممثلي الجامعة العربية، وسبق قرأنا أنباء تفيد برغبة ممثلين عن الجامعة العربية زيارة بعض العواصم بهدف إيضاح مواقفهم.
وتابع انه لم ترد إلينا أية طلبات بهذا الشأن، و من المستحسن أن يدلوا بتصريحات علنية دون أن يتوجهوا إلى بلد يعتزمون زيارته ،فلننتظر".
وأعلن لافروف أن أية آلية للتسوية السورية يجب أن تأخذ بالحسبان أن أهالي سوريا هم الذين يجب أن يقرروا مصير البلاد. وبحسب قوله فإن هذا الموقف تمت الموافقة عليه في جنيف حيث اجتمع وزراء الخارجية ل "فريق العمل" بشأن سوريا.
يذكر أن وزارء خارجية دول الجامعة العربية طالبوا يوم 23 يوليو باستقالة الرئيس بشار الأسد من أجل وقف النزاع في البلاد، ودعوا في الوقت نفسه المعارضة والجيش السوري الحر إلى تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.