حدث فى مثل هذا اليوم "الرابع من رمضان" ..النبي "ص" يعقد أول لواء ل"سيد الشهداء" (فيديو)

من الأحداث التي وافقت الرابع من الشهر الكريم وتغللها ايضا فتوحات وانتصارات كالعادة المعروفة عن تلك الأيام المباركة :

موت زياد بن أبيه حاكم الكوفة والبصرة
كما هو واضح ليس معروفا من هو والد زياد. بل نسبه عدة أشخاص إليه احدهم ابوسفيان، لان أمه كانت من ذوات الأعلام في الجاهلية وهن النساء المشهورات بالزنا والفاحشة، وهكذا لا تلد هذه ألام إلا مثل زياد الذي عرف بالعداء والحقد على أهل البيت عليهم السالم، وإعمال السيف والقتل بشيعتهم ومحبيهم، بعد أن عينه معاوية بن أبي سفيان حاكما على الكوفة والبصرة معاً. وقد ذكر بعض المؤرخين أن ابن زياد قتل في هاتين المدينتين حوالي 13000 نفس بتهمة التشيع لأهل البيت عليهم السلام.

وفاة العالم الجليل الشيخ حسن علي ابن الحاج محمود الطهراني
من سنة 1325 ه توفي العالم الجليل الشيخ حسن علي ابن الحاج محمود الطهراني ، وكان يقرأ شيئاً من نهج البلاغة قبل شروع المجد الشيرازي في البحث .

النبي "ص" يعقد أول لواء لسيد الشهداء:
في مثل هذا اليوم الرابع من شهر رمضان المُبارك المصادف للحادي عشر من شهر ابريل للعام الميلادي 623، وتحديداً بعد سبعة أشهر، عقد رسول الله (صلى الله عليه وسلّم) أوّلَ لواء لحمزة إبن عبد المطلب {سيَّدِ الشهداء} على رأس ثلاثين رجلاً من المهاجرين لاعتراض عير قريش التي كانت بقيادة أبي جهل على رأس ثلاثمائة رجل، إلا أنه لم يقع بينهما قتال ولا مواجهة.

أهل قرطبة يختارون حاكمهم:
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للثلاثين من شهر أكتوبر للعام الميلادي 1023 ، إجتمع أهل قرطبة ليختاروا خليفة عليهم، بعد أن تخلصوا من حكم وتسلّط البربر وزعيمهم القاسم بن حمّود، بعد أن ظلّت قرطبة بدون حاكم لمدة ثلاثة أسابيع ، وإختاروا عبد الرحمن بن هشام الأموي خليفة عليهم.

انتصار الظاهر بيبرس علي الفرنج :
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الظاهر بيبرس ينتصر على الفرنج في أنطاكية ، وتمكن من فرض سيطرته على الدولة المملوكية في مصر بعد مقتل قطز، ثم زحف بجيش كبير نحو أمارة أنطاكية الواقعة تحت سيطرة الصليبيين مدة خمسة وسبعين عاماً، ففرض عليه الحصار إلى أن أستسلم الصليبيين في داخلها في مثل هذا اليوم.

وفاة آخر خلفاء الدولة العثمانية:
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق للثالث والعشرين من شهرأغسطس للعام الميلادي 1944 سجّل وفاة الخليفة العثماني عبد الحميد الثاني آخر خلفاء الدولة العثمانية ، في منفاه في باريس عن عمر يناهز 76 عاما ، وقد قضى 20 عاما في منفاه بعد إلغاء الخلافة وطرده من تركيا في مارس 1923، ودفن في المدينة المنورة.