تجاهل مجلس إدارة النادي الأهلي، التعقيب على الأحداث التي شهدتها نقابة الصحفيين أمس الثلاثاء، والتي تسببت في وقوع مصابين من رابطة مشجعي الفريق "أولتراس أهلاوي. وكانت أسر الضحايا قد عقدت مؤتمراً صحفياً أمس بمشاركة الأولتراس، لتوضيح مطالبهم من الدولة، خاصة بعد التجاهل الذي عانوا منه من قبل مسئولو الدولة وإدارة الأهلي برئاسة حسن حمدي.
وشهدت مسيرة الألتراس التي انطلقت من أمام مقر النادي الأهلي بالجزيرة، واستقرت أمام نقابة الصحفيين، شهدت اشتباكات و مشادات بينهم وبين بعض البلطجية، ما أدى لوجود إصابات في الجانبين.
وقد أصدر أسر شهداء أحداث بورسعيد وأولتراس أهلاوي، بيانا عقب المؤتمر الذي عُقد أمس بنقابة الصحفيين، محددين فيه مطالبهم خلال المرحلة المقبلة.
وشدد البيان على ضرورة إصدار قرار فوري من أجهزة الدولة الرسمية باعتبار شهداء مذبحة بورسعيد من شهداء الثورة، وإطلاق المجلس القومي للرياضة أسماءهم على بعض الملاعب الرياضية، بالإضافة لإطلاق اتحاد الكرة أسماءهم على الدروع والكؤوس.
كما طالب البيان المجلس القومي للرياضة بإنشاء صندوقا لرعاية أسر الشهداء والمصابين، وعدم استئناف بطولتي الدوري أو الكأس إلا قبل انتهاء المحاكمات.
وطالب أسر شهداء المذبحة الدامية عبر البيان مجلس إدارة النادي الأهلي بتقديم كشف تفصيلي بحساب التبرعات لصالح أسر الشهداء، وسرعة استكمال النصب التذكاري للشهداء، وعمل خطة واضحة وأسس في التعامل مع أسر الشهداء، وكذلك استخراج تصريح خاص لحامله لكل أسرة شهيد لدخول النادي في أي وقت.
وشددوا، عبر البيان، على ضرورة "عدم المشاركة في أي بطولة إلا بعد تخصيص صندوق لأسر الشهداء وتوفير وسائل نقل لآسر الشهداء والأولتراس إلي المحاكمات، وحضور مندوب بالنيابة عن إدارة الأهلي مع اسر الشهداء لمتابعة المحاكمات".
واختتم البيان بكلمة من أسر الشهداء وهي "من لا يشعر بقيمة ممن مات من أجل النادي لا يستحق أن يلعب لكيان الأهلي أو يديره".