تقدم اللواء منير السكري، والد محسن السكري، ضابط أمن الدولة السابق، المتهم بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، بمذكرة إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان يتظلم فيها مما حدث من تسييس لقضية جنائية ابنه، مؤكدا أنه بريء من تلك التهمة من أجل مجاملة لشيوخ دبي الذين يرغبون فى إيذاء هشام طلعت مصطفى لمنافسته شركاتهم حتى كاد يفلسها. وشدد والد السكري خلال مذكرته على أن جميع الأوراق تنطق بالتلفيق والتزوير بمجرد النظر دون بحث أو تدقيق و تدعوا النيابة العامة إلي الحفظ لعدم وجود دليل أو لنقص الدليل على الأقل ولكن النيابة والقضاء ((نظرا لتسييس القضية) تعاونا تعاونا كاملا مع شرطة دبى للقضاء على المتهمين قضاء مبرما وهذا يذكرنا الله تعالى فى قوله "وتعاونوا على البر و التقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" "مرفق مستندات تؤكد ما نقرره"
وجاء نص المذكرة ....السيد الفاضل رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان تحية طيبة و بعد..... هذا الالتماس المعروض على سيادتكم من عجائب الدنيا فهى سبع عجائب و لكنها اصبحت ثمانية عجائب بما انتهى اليه التحقيق والحكم فى قضية مقتل سوزان تميم بمعرفة السلطات المصريه بتوقيع قمة الظلم الأسود على نجلى محسن السكرى و هو البرئ من قتلها حسب ما هو واضح فى جميع الاوراق وفى جلسات التحقيق وعلى وجوه الحاضرين فيها من صحافة و إعلام و أقارب و أهل المتهمين وينتظر الجميع الحكم العادل و لكنهم يفاجئون بالحكم الظالم من جميع الدوائر التى نظرت القضية ويستفيق هذا الجمع من ذهوله على صوت خافت يقول "هذه قضية مسيسة" و لم أصدق أول الأمر ولم أصدق ما يقال فى حق القضاء المصرى الشامخ من قديم الأزل حتى فى عهد قدماء المصريين (( فقد كان يجمع فرعون مصر المستبد الكافر قضاة مصر ويحذرهم من سماع رأى أو توصية عند نظرهم لقضايا الناس حتى لو كان هو صاحب هذا الرأى وتلك التوصية)" "و يوجد مستند بذلك قدمه الدفاع لمنصة القضاء" و قال الله تعالى " لا يجرمنكم شنأن قوما على ان لا تعدلوا.... اعدلوا هو أقرب للتقوى" صدق الله العظيم. والحقيقة ان جميع الدوائر التى نظرت هذه القضية كانت لا تبحث عن حق الانسان وكان عظيم اهتمامها هو ادانه المتهمين مجاملة لشيوخ دبى الذين يرغبون فى ايذاء المدعو هشام طلعت مصطفى لأنه ينافس شركاتهم حتى كاد أن يفلسها. و اتصلوا بالرئيس المخلوع ومن ضمنهم المدعو ضاحى خلفان وكانوا يصفون الرئيس السابق حسنى مبارك بأنه الصديق لهم (مرفق المستندات الداله على ذلك) و خلاصة ما جاء بالاوراق الصادرة من دبى ان شرطة دبى عقب علمها بمقتل المجنى عليها قامت بضبط المتهم " أليكس كزاكى " ((حامل الجنسية البريطانية و من اصل عراقي) و قدمته لنيابة دبى لتطابق أوصافه على ما قرره حارس برج الرمال من أنه ((فارع الطول وأبيض اللون وذو شعر أشقر) و قامت النيابة بعد التحقيق معه بحبسه اربعة ايام على ذمة التحقيق ثم معاودة حبسه 15 يوما ولما علم السيد ضاحي خلفان ومعاونيه من إرسال السيد هشام طلعت لنجلى هرعوا الى السيد وكيل النيابة المحقق "شعيب على اهلى" وطلبوا منه إسقاط التحقيق الأول واخلاء سبيل المتهم القاتل الحقيقى "أليكس كزاكى" لأنهم سيقدمون متهم جديد فى القضية فرفض السيد وكيل النيابة المحترم و لم يستطيعوا لوى ذراعه (لأنه من قبيلة لها شأن فى دبى) فسحبوا منه القضية وسلموها الى وكيل نيابة اخر يذعن للتلفيق والتزوير ولأغراضهم المجرمة – وأخلوا سبيل المتهم الحقيقي (( الكس كزاكى) ووضعوا نجلى البرئ مكانه بالرغم من أنه لا تنطبق عليه الأوصاف السابقه فولدي ( متوسط الطول أسمر اللون ذو شعر اسود) ذلك لأن كل همهم ايذاء هشام طلعت مصطفى دون وجه حق ...
السادة أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان إن جميع الاوراق تنطق بالتلفيق والتزوير بمجرد النظر دون بحث أو تدقيق و تدعوا النيابة العامة إلي الحفظ لعدم وجود دليل أو لنقص الدليل على الأقل ولكن النيابة والقضاء ((نظرا لتسييس القضية) تعاونا تعاونا كاملا مع شرطة دبى للقضاء على المتهمين قضاء مبرما وهذا يذكرنا الله تعالى فى قوله "وتعاونوا على البر و التقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" "مرفق مستندات تؤكد ما نقرره" السادة الأمناء على حقوق الانسان المصري أرجو ان تتفضلوا بدراسة هذا الملف الذى يشمل 49 انتهاكا لحقوق الانسان ونأمل ان تتولوا الدفاع عن نجلى المظلوم رأفة به وبتاريخه الناصع وبعائلته المتواضعة وابنته الصغيرة القاصر و تفضلوا بقبول فائق الاحترام اللواء (م) منير السكرى ( والد محسن السكري).