يشير التقرير الصادر عن "بيزنيس مونيتر إنترناشونال" إلى أن إنفاق الالكترونيات الاستهلاكية على المعدات السمعية البصرية سيبلغ 1.1 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2014، الأمر الذي يعكس نمواً سنوياً بنحو 4% على الأقل من عام 2010 إلى 2014. وقد أعلنت "هارمان هاوس" سلسلة محلات بيع التجزئة الرائدة في مجال توفير أنظمة المعلومات والترفيه المنزلية والمتخصِّصة والمعدة للسيارات في الشرق الأوسط، عن خطط للاستفادة من حضورها في الإمارات وسائر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع إطلاق الجيل الثاني من المنتجات السمعية والبصرية وأنظمة المعلومات والترفيه، الأمر الذي يلبي الطلب المتزايد ضمن أوساط المستخدمين النهائيين في الإمارات ويعمل على زيادة حصتها في السوق الإقليمي في قطاع الأجهزة السمعية البصرية الرائدة. وتتطلع "هارمان هاوس" إلى الاستفادة من الارتفاع المتوقع في الإنفاق حيث شكل قطاع الأجهزة السمعية والبصرية أكثر من 30% من الإنفاق على الالكترونيات الاستهلاكية في الإمارات خلال العام الماضي. وتضم الإمارات حالياً العمليات الإقليمية لشركة "هارمان الشرق الأوسط"، حيث تساهم بدور هام في عرض شركة أنظمة المعلومات والترفيه نحو التوسع. في الواقع، فإن إطلاق الخدمات الرائدة لأجهزة التلفزيون عالية الدقة قد أدى إلى زيادة الطلب على أجهزة التلفزيون عالية الجودة وأجهزة "بلو- راي" ، وبهدف تحقيق الاستفادة من التحول التصاعدي في أنظمة البث عالية الجودة، تعمل "هارمان هاوس" للاستفادة من مفهوم "الصوت للرؤية"، والذي يركز على تعزيز التجربة التفاعلية للعميل مع الصوت. ومن جانبه، أكد أميت مالاني رئيس شركة "هارمان الشرق الأوسط": "تبرز الإمارات على نحو سريع كسوق للإلكترونيات الاستهلاكية المزدهرة نظراً إلى الزيادة السريعة في الطلب على المبتكرات الجديدة في أنظمة الكمبيوتر السمعية الشخصية والمنزلية مجتمعة مع السياسات الحكومية التنظيمية، خاصة فيما يتعلق بالضرائب على المنتجات المستوردة. ولطالما ساهمنا بدور في استقدام أحدث المعدات والأجهزة السمعية الاستهلاكية والمتخصِّصة التي يتمتع بها المستخدمون في كافة أنحاء العالم. وفي ضوء التطور السريع للتقنيات الجديدة في هذا السوق، فإن جزءاً كبيراً من توسعنا في المنطقة هو في طرح الجيل الجديد من المنتجات التي تم تطويرها لمنح المستهلكين في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تجربة سمعية بصرية مختلفة". وتساهم الشراكة الاستراتيجية لشركة "هارمان هاوس" مع الشركة الرائدة في الالكترونيات "سامسونج" على تعزيز حضورها في الإمارات. وقد أتاحت هذه الشراكة لشركة "هارمان هاوس" تعزيز موقعها في قطاع المنتجات السمعية البصرية الرائدة بتسجيل أعلى اختراق لأجهزة التلفزيون بشاشات "الديود الباعث للضوء" في الإمارات – نسبة 55% من كافة أجهزة التلفزيون التي تم بيعها من قبل سلسلة محلات بيع التجزئة. وبالإضافة إلى بيع التجزئة لأحدث نماذج تلفزيون "سامسونج" بالشاشة المسطحة بأسعار جيدة، تعرض "هارمان هاوس" تجهيز أجهزة التلفزيون هذه مع شاشات "الديود الباعث للضوء" و"شاشة الكريستال السائل" "إل سي دي" وشاشات "البلازما" مع أحدث مجموعة من الأنظمة المسرحية المنزلية "هارمان كاردون" والتي تعكس التزام الشركة لاستقدام تجربة الصوت المحيط مثل السينما إلى منازل المستخدمين النهائيين في الإمارات. وبالإضافة إلى أحدث نماذج التلفزيون، ستطلق "هارمان هاوس" نماذج جديدة في أنظمتها الترفيهية والمنزلية ومحطات الإرساء "آي- فون" و"آي- بود" ومكبرات الصوت وأنظمة تحكم "الباس" اللاسلكية لأجهزة الاستريو في السيارات. واختتم مالاني: "لقد نجحنا في عامنا المالي السابق، حيث سجلنا نمواً بنحو 72% وعملنا على توسيع نطاق أعمالنا ليشمل قطر والبحرين والسعودية. وينصب تركيزنا هذا العام على توسيع نطاقنا إلى الأسواق الجديدة، بينما نعمل على تعزيز موقعنا في البلدان حيث نحافظ فيها على حضورنا. وإن الاستثمارات الكبيرة التي سنتخذها في كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تؤكد ثقتنا في إمكانيات المنطقة لتصبح أهم الأسواق بالنسبة إلى منتجات المسرح المنزلي والمنتجات السمعية المتطورة والرائدة في القطاع على الصعيد العالمي". وفي ضوء التحول في قطاع الالكترونيات الاستهلاكية في المنطقة، والذي يعود بشكلٍ جزئي إلى تنامي المنافسة ضمن أوساط شركات التصنيع والبائعين، تسعى "هارمان الشرق الأوسط" إلى تطوير شبكتها للتوزيع باعتماد المزيد من الموزعين وأهم بائعي التجزئة. وبالإضافة إلى ذلك، تركز الشركة على توفير الأسعار المناسبة والابتكار وعروض القيمة الإضافية لتعزيز موقعها الرائد في السوق والمحافظة عليه – حيث تهدف إلى تحقيق مبلغ 200 مليون دولار أمريكي في عائداتها للعام المالي 2010 – 2011. وقد شهد العام المالي الماضي افتتاح خمسة محلات جديدة لشركة "هارمان هاوس" وإنجاز عدة مشاريع إدراج وتطبيقات سمعية بصرية في مشاريع تطوير استراتيجية مثل "إعمار" و"ميدان" و"مجموعة جميرا لقسم المشاريع". ويعكس هذا التطور الطلب على التطبيقات السمعية البصرية في أماكن الترفيه، مثل مجمَّعات التسوق والفنادق والنوادي الليلية والمسارح والمطارات وغيرها من مشاريع التطوير التجارية.