قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية لدى السلطة الفلسطينية محمود الهباش إن وحدة الشعب الفلسطيني وتماسكه هي رسالة لكل المتآمرين ودعاة الفتن على المشروع الوطني. واعتبر الهباش خلال ندوة نظمها مكتب وزارة الاعلام في مدينة سلفيت بالضفة الغربية الانقسام جريمة وانقلاب على الشرعية، مشيرا الى ان المدخل الطبيعي للمصالحة هو اجراء الانتخابات لاعادة الامان للفلسطينيين وليقول الشعب كلمته.
وأشار الى أن دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى زيارة القدس لاقت الترحيب الكبير والاستقبال مثمنا من مبادرة زيارة وفد من دولة موريتانيا الأراضي الفلسطينية وكذلك من سبقوهم وتضامنوا مع الشعب الفلسطيني من اجل دعم صموده على أرضه.
وأكد الهباش أن القضية الفلسطينية وعلى رأسها تحرير مدينة القدس بحاجة إلى خطوات عمليه، مشيرا إلى أن هذه الزيارة هي خطوة هامة على طريق كسر الحصار الإسرائيلي على المدينة المقدسة وتجاوزا للعزلة التي يرغب الاحتلال بفرضها على المدينة لعزلها عن محيطها العربي والإسلامي.
ودعا الهباش كل الذين يفتون بتحريم زيارة القدس إلى أن يتقوا الله فيما يقولون، ولا يكونوا عونا لإسرائيل على القدس وأهلها المرابطين الذين يتطلعون إلى تواصل كل أبناء الأمة معهم لدعم صمودهم وتعزيز بقائهم في مدينتهم.
واعتبر الهباش أن من يحرم زيارة القدس والمسجد الأقصى يخدم السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى تفريغ المدينة المقدسة ، داعيا الى عدم الالتفات إلى ما أسماها "الأكاذيب والافتراءات التى تحرض على عدم زيارة القدس".