أدانت جماعة (الإخوان المسلمين) الليبية عملية التفجير التي تعرض لها أحد الأضرحة بمدينة درنة الليبية. ونددت الجماعة في بيان لها اليوم الأربعاء بالتفجير باعتباره ترويع للآمنين، وذريعة للهجوم على الإسلام من قبل الجاهلين أو المفرطين، فضلا عن إلحاقه أضرارا بالبيوت والممتلكات ومسجد الصحابة، وإرهاب السكان وتشويه صورة درنة محليا وعالميا، دون التوصل إلى الفاعل. وطالب البيان بتفعيل جهود الأجهزة الأمنية الليبية لأن فقدانها هو السبب الأول في انتشار مظاهر الفوضى .. لافتا إلى أن تقاعس أهل درنة عن ردع أي تجاوز للشرع والقانون وتهديد العلماء والمصلحين، وصمتهم عن دماء الأبرياء والمخلصين هو الذي أوصلها إلى هذا. جدير بالذكر أن الضريح الذي استهدفه التفجير يقع داخل مسجد الصحابة بالمدينة وهو ضريح الصحابي زهير بن قيس المدفون بالمدينة.