أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم مجددا أن ما تتعرض له سوريا ليس أزمة داخلية بل هو مؤامرة كبرى وحرب كونية يشترك فيها المال والاستخبارات في الدول الكبرى. وقال في تصريح لقناة "المنار" اليوم :"إن كل الكلام الذي يقال عن أن سوريا تعتدي هو كلام فيه جور كبير وقفز على الحقائق لأن احتضان بؤر معينة يعد نشاطا سلبيا تجاه سوريا ولبنان وهذا ما يشير إليه الإعلام والقضاء اللبناني والسياسيون اللبنانيون بشكل مباشر أم غير مباشر".
وأضاف السفير "إن سيارات كثيرة تضبط على الحدود بين لبنان وسوريا مليئة بالسلاح فالاعلام اللبناني يقول أن نيران أسلحة انطلقت باتجاه الجانب السوري" مشددا على انه من الطبيعي ان تكون سوريا معنية في مواجهة هذه المؤامرة بحزم وتماسك وهي معنية بأن لا تسمح للعابثين باستهداف حدودها.
وأكد أن الحل السلمى هو الأساس لاستعادة الأمن مما يستلزم الحوار الداخلى بأيدى السوريين من كل أطياف من أجل الابتعاد عن الرهانات الخاطئة من جانب الغرب ومعلنا أن سوريا كانت جادة فى تقديم كل الدعم لانجاح مهمة أنان (المبعوث الأممى العربي ) وان زيارته لإيران تأتي نتيجة دورها وتاثيرها الفاعل فى المنطقة ولإشراك الدول الفاعلة لحل الازمة السورية .
وجاءت تلك التصريحات مواكبة لما ذكرته "الاخبارية السورية" ان "قوات حرس الحدود احبطت محاولات تسلل من الاراضي اللبنانية عبر معبر الزبداني وجسر القمار والعرموطة ما اسفر عن خسائر كبيرة في صفوف المتسللين.