أكد الدكتور أحمد أبوبركة القيادى بحزب الحرية والعدالة والمتحدث الرسمى بإسم الحزب، إن قرار رئيس الجمهورية بشأن عودة البرلمان مرة أخرى، بمثابة درس لمنتهكى سيادة الشعب. وقال أبوبركة في تصريح ل"صدى البلد" أن عودة المجلس المنتخب يعد تأكيدًا على سيادة القانون واستقلال القضاء ، مشيرًا إلى أن الرئيس لم يستخدم سوى صلاحايته والقرار لا يعد انتهاكًا للقانون. وأوضح أبوبركة أن انعقاد الجلسات يسقط حكم الدستورية ويعيد الشرعية للمجلس الذي تم انتخابه بإرادة شعبية وبانتخابات حرة نزيهة، مؤكدًا أن القرار الصادر من رئيس الجمهورية لاعلاقة له بأن أغلبية الأعضاء من حزب الحرية والعدالة أو من المحسوبين علي التيار الدينى. هذا وقد أشار أبو بركة أنه خلال 60 يومًا بعد إعلان الدستور سيتم حل البرلمان وستجرى انتخابات برلمانية مجددًا ، مؤكدًا عدم انحياز الرئيس لأعضاء البرلمان الحاليين ، إنما هو انحياز لإرادة الشعب والديمقراطية.