أعلنت الشرطة البريطانية أنها أفرجت السبت عن امرأة كانت أوقفت مع ستة أشخاص آخرين في لندن في إطار عملية لمكافحة الإرهاب. وقالت الشرطة أن المرأة (30 عاما) كانت اعتقلت في غرب العاصمة البريطانية الخميس بعد الاشتباه بأنها "ارتكبت، أعدت أو حضت على أنشطة إرهابية" في إطار عملية أدت إلى اعتقال خمسة أشخاص آخرين في اليوم نفسه وشخص سابع السبت.
ولا يزال الستة الآخرون الذين اعتقلوا للسبب نفسه قيد التوقيف في مراكز الشرطة.
وأوضحت الشرطة أن هذه العملية غير مرتبطة بالألعاب الاولمبية التي تبدأ بعد عشرين يوما، رافضة الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوردت الصحافة البريطانية أن الشاب ريتشارد دارت الذي اعتنق الإسلام وسمى نفسه صلاح الدين البريطاني هو بين الأشخاص الموقوفين والذين يشتبه بمشاركتهم في مؤامرة إرهابية.
وكان دارت (29 عاما) ظهر في شريط وثائقي للبي بي سي عنوانه (أخي الإسلامي) نفذه قريبه روب ليش العام الفائت مظهرا كيفية اعتناق دارت للإسلام بتأثير من الداعية أنجم شودري.
ومنذ أشهر عدة، ومع اقتراب موعد الألعاب الاولمبية، تكثف الشرطة البريطانية عمليات الاعتقال.
إلى ذلك، ذكرت الصحف الأحد أن إرهابيا إسلاميا مفترضا يخضع لقيود على تحركاته في بريطانيا، زار القرية الاولمبية في لندن خمس مرات.
وأكدت صحيفتا صانداي تلغراف وصنداي ميرور أن الرجل (24 عاما) الذي كشف الحرفان الاولان من اسمه ث.ف يشتبه بانتمائه إلى متمردي حركة الشباب الصومالية المتحالفة مع تنظيم القاعدة.
واستنفرت بريطانيا أكثر من أربعين الف عنصر امني استعدادا للألعاب الاولمبية.