أوردت صحيفة "لونوفال أوبسرفاتور" الفرنسية خبرًا عن قيام اسرائيل بتعزيز اجراءاتها الأمنية لدورة الألعاب الأولمبية خوفًا من وقوع هجوم محتمل تحت رعاية إيران يستهدف لاعبيها في لندن ، بحسب ما نقلته اليوم الأحد صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية. وأشارت صحيفة "صنداي تايمز" إلى أن الشرطة البريطانية "سكوتلانديارد" وأجهزة المخابرات البريطانية أعادت تقييم التهديد ضد الوفد الاسرائيلي عقب الهجوم الانتحاري الذي وقع في الثامن عشر من يوليو والذي استهدف حافلة تقل سياح اسرائيليين في بلغايا.
وكانت الحكومة الاسرائيلية قد أرسلت عملاء بجهاز الأمن الداخلي ، الشين بيت ، من أجل حماية بعثتها الأولمبية ، وفقًا لما جاء في صحيفة "صنداي تايمز".
وفي الوقت ذاته ، أرسل جهاز المخابرات الاسرائيلية ، الموساد ، فريقًا إلى أوروبا للبحث عن مجموعة من الإرهابيين الذين يشتبه في أنهم يعملون باتصال مع إيران وحزب الله.
وكانت وحدة التدخل الخاصة التابعة للحرس الثوري الإيراني قد قامت بتجنيد العديد من الأوروبيين الذين اعتنقوا الإسلام ، من بينهم شخصين قادمين من ألمانيا وآخر من السويد واثنين من بريطانيا ، بحسب خبراء أمنيين ذكرتهم الصحيفة البريطانية.
وقد أثار التفجير الذي أسفر الأربعاء الماضي عن مقتل ستة أشخاص في منتجع بورجاس على شاطئ البحر الأسود ، المخاوف من تكرار الهجوم الذي وقع خلال الألعاب الأولمبية في ميونيخ في عام 1972 على يد مسلحين فلسطينيين والذي قُتل خلاله 11 رياضياً ومدربًا اسرائيلياً.
وأكدت صحيفة "صنداي تايمز" أن أحد الإرهاربيين المشتبه فيهم والذين يلاحقهم العملاء الاسرائيليين قبل بدء دورة الألعاب الأولمبية في لندن هو رجل يحمل جواز سفر أمريكي يدعى ديفيد جيفرسون والذي هرب عقب الهجوم الذي وقع في بلغاريا.