قال مسئولون عن الأسطول الخامس الأميركي السبت، إن سفينة حربية أميركية كان تقرر خروجها من الخدمة، أرسلت إلى الخليج بدلا من ذلك، للمساعدة في عمليات كسح الألغام في أحدث إجراء لتعزيز القوة البحرية الأميركية تدريجيا مع زيادة التوتر مع إيران. وقال متحدث باسم الأسطول الخامس إن السفينة "بونسي" وصلت الخميس بعد إجراء تعديلات على مهمتها الجديدة.. ووصفت السفينة بأنها "قاعدة عمليات متقدمة عائمة".
وقال المتحدث في بيان: "المهمة الرئيسية للسفينة بونسي هي دعم عمليات إجراءات مكافحة الألغام والمهام الأخرى مثل القدرة على تقديم خدمات الإصلاح للوحدات الأخرى التي يجري نشرها".
ووصلت أربع سفن أميركية كاسحة للألغام إلى الخليج الشهر الماضي لدعم الأسطول الخامس وضمان سلامة مسارات الملاحة في الممر المائي الذي تبحر خلاله 40 في المائة من صادرات النفط العالمية المحمولة بحرا.
ووصلت هذه السفن وسط حرب دعائية بين الولاياتالمتحدةوإيران بشأن برنامج طهران النووي المثير للجدل، وتهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز ردا على حظر جديد من جانب الاتحاد الأوروبي على صادراتها النفطية.
ومن المقرر أن تبقى كاسحات الألغام الأربعة لمدة سبعة أشهر في منطقة عمليات تضم الخليج وخليج عمان والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي.
وزادت التوترات في الخليج عندما وصلت جهود دبلوماسية تقوم بها الدول الكبرى لتخفيف حدة النزاع النووي إلى طريق مسدود.