شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات على أن الإفراج عن الأسرى يعتبر نقطة ارتكاز أساسية للرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال عريقات خلال لقائه مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام أندرياس رينيكيه، والقنصل البريطاني العام السير فنسنت فين، والقنصل الفرنسي العام فريدريك ديساجنيوس، والقنصل الأمريكي العام دانيال روبنستين، والقنصل الإسباني العام الفونسو بورتابلس، كل على حده "إن ملف الأسرى سيكون النقطة الرئيسية على جدول أعمال الرئيس في لقاءاته في العاصمة الفرنسية خلال اليومين القادمين مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، ووزراء خارجية أمريكيا، بريطانيا، ألمانيا، النرويج والمفوضة السامية للعلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي البارونة كاثرين أشتون".
وأكد عريقات أن السبيل الوحيد لاستئناف المفاوضات يتمثل فى وقف كل الأنشطة الاستيطانية فى المناطق المحتلة بما فيها القدسالشرقية ، وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967 ، إضافة إلى الإفراج عن الأسرى لا سيما هؤلاء الذين اعتقلوا قبل عام 1994.
واعتبر أن المصالحة الفلسطينية، وعلى الرغم من كل العقبات التي تعترض سبيل تحقيقها، هي مصلحة فلسطينية عليا يتوجب تحقيقها بأسرع وقت ممكن على أساس إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.