يسيطر الغموض على حادث مصرع الشاب " أحمد حسين عيد" على يد مجموعة تردد أنها من فرق الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى محافظة السويس، فى الوقت الذى ألقى فيه قيادى بحزب الحرية والعدالة مسئولية مصرع الشاب على ما وصفه بشبكات اجرامية. و قال اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم ان ملابسات واقعة قتل الطالب أحمد حسين عيد لا تزال غير واضحة.
ومن جانبه، قال المهندس أحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة بالسويس إن هذاالفعل استهدف مكانة الاسلاميين.
من جهته،أكد حسين عيد ، والد الشاب أحمد حسين عيد - فى تصريحات صحفية اليوم أن مقتل نجله لم يكن بمحض الصدفة؛ حيث لا يستطيع أفراد عاديون أن يضربوا بهذه الطريقة المتقنة في مكان يسبب إصابة سريعة للشرايين تؤدي إلى الوفاة، وأن هذا عمل قتلة محترفين. وأوضح أنه لن يبخل بابنه الشهيد على مصر ، وعلى استعدادٍ أن يضحي بأبنائه الثلاثة فداء لمصر فهم ليسوا أعز لديه من شهداء الثوره المصرية؛ وذلك في سبيل أن تحيا مصر آمنة دون أي فتنة.
وكان سعد خليفة مسئول المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالمحافظة استنكر مقتل الشاب "أحمد حسين عيد" على يد مجموعة من الخارجين على القانون.
وذكر الموقع الرسمى لجماعة الاخوان المسلمين" إخوان أون لاين" ان المهندس أحمد محمود أمين حزب الحرية والعدالة بمحافظة السويس، وأحمد عبد الرحيم، والدكتور عبد الفتاح برعي عضوا مجلس الشورى بجماعة الاخوان المسلمين، والمهندس أحمد شعراوي، ونادر أبو الخير، والحسيني أبو العنين، أعضاء المكتب الإداري للإخوان المسلمين بالمحافظة شاركوا فى تشييع جثمان ضحية المحافظة الطالب أحمد حسين عيد من مسجد الأربعين اليوم الثلاثاء.
ورفع المشيعون صور الضحية في مسيرة انطلقت من ميدان الأربعين إلى كورنيش السويس مرورا بموقع الحادث بمنطقة "بور توفيق"، وانتهت أمام ديوان عام المحافظة للمطالبة بالقصاص.
من ناحيتها، أكدت والدة الضحية أنه إذا كان البلطجية وراء مقتل ابنها، فأنها لن تترك حقه حتى يتم القصاص لدمه من القتلة.