تسعى المعارضة السورية تكثيف الجهود لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد ومحوه على الخارطة السورية بكافة رموزه الحاكمة والسياسية في دمشق ، علاوة على سعيها بضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات في سوريا . وقال بيان ختامي لمؤتمر المعارضة السورية الذي يعقد في القاهرة الثلاثاء بأن الوصول إلى هدف إسقاط النظام سيكون بإرادة الشعب السوري والدعم العربي والدولي لحماية وحدة الأراضي السورية وتنفيذ جميع القرارات الأممية.
ونصت الوثيقة المسربة على ضرورة دعم الجيش السوري الحر والحراك الثوري والعمل على توحيد جهود المعارضة على كافة الأصعدة، الأمر الذي حال دون إذاعة البيان حتى لحظة كتابة هذه السطور بحسب «سكاي نيوز العربي » التي نقلت هذه الوثيقة ، ويصف محللون سياسيون أن المعارضة السورية تغازل الجيش الحر وتسعى لتسليح الشعب لمواجهة نظام الأسد لإسقاطه عسكريا.
وفور سقوط بشار الأسد ورموز السلطة، تتم إقالة الحكومة الانتقالية وحل مجلس الشعب الحالي وتشكيل حكومة تسيير أعمال بالتوافق بين قوى المعارضة السياسية والثورية ، وسلطة الأمر الواقع ومن لم تتلطخ أيديه بدماء السوريين أو نهب المال العام حسب ما جاء في نص البيان.
كما ينص البيان على حل حزب البعث الحاكم ومؤسساته، والدعوة لمؤتمر وطني واسع في دمشق بهدف إقرار تشكيل جسم تشريعي مؤقت.
ويعمل الجسم التشريعي المؤقت وفقا للبيان على إصدار إعلان دستوري يحدد صلاحيات السلطة ويضع قانونا انتخابيا لتشكيل جمعية تأسيسية لكتابة الدستور.
وتتولى الحكومة الانتقالية إدارة شؤون البلاد تحت رقابة الجسم التشريعي الناتج عن المؤتمر الوطني.
وخلال مدة أقصاها سنة من تشكيله، يقوم الجسم التشريعي المؤقت والحكومة الانتقالية بالعمل على إجراء انتخابات لبرلمان تأسيسي يقر مشروع الدستور ويطرحها للاستفتاء العام في مدة أقصاها ستة أشهر.