- من الصعب تسمية مرسي أمير المؤمنين - الخروج علي الحاكم في هذه الظروف التي تمر بها البلاد "معصية" - يمكن أن نعيش شركاء في هذا الوطن, ولكن كل منا يكفر بعقيدة الأخر - من الممكن أن يصبح جهاز الشرطة "هيئة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر" - الرئيس سيعين المرأة والقبطي كمستشارين وليس كنواب.. ولو أخترهم كنواب سننكر هذا الأمر
كتب- محمد إبراهيم: أكد الدكتور ياسر البرهامي,النائب الأول لرئيس مجلس أدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية,أنه أخذ وعد من المهندس خيرت الشاطر والدكتور محمد مرسي , بتطبيق الشريعة الإسلامية في مصر, موضحا أن الشعب المصري هو الذي يريد تطبيق الشريعة ,وقد أستفتي علي ذالك من قبل.
وأضاف خلال لقاء تلفزيوني له ,في برنامج مصر تقرر علي فضائية "الحياة2" ,أن أعضاء الجمعية التأسيسية لم يناقشوا المادة الثانية حتى ألان,ولكن هناك محاولات مستميتة من البعض لمحاولة تفسير كلمة "المبادئ " علي خلاف معناها لغة وعلي خلاف معناها فقه ودستور,وأن حذف كلمة "مبادئ" هام وضروري, وأننا يمكن أن نعيش شركاء في هذا الوطن, ولكن كل منا يكفر بعقيدة الأخر
وأوضح أننا نرفض تولي أمراءه أو قبطي تولي منصب رئيس الجمهورية,مؤكدا علي أنه ناقش مع الحرية والعدالة هذا الأمر قبل نجاح مرسي,وفتحنا معهم الموضوع بعد فوز مرسي وقال لنا "إلي في الخير حنعملوا إنشاء الله",وأننا أخذنا تعهدا من الرئيس بأنه سيعين المرأة والقبطي كمستشارين وليس كنواب,ولو أخترهم كنواب سننكر هذا الأمر, وتمني أن تكون هناك مادة في الدستور المصري تنص علي أن يكون رئيس الجمهورية "مسلم سني".
وأشار إلي من الممكن أن يصبح جهاز الشرطة أن يكون "هيئة أمر بالمعروف ونهي عن المنكر", ومن الصعب تسمية مرسي أمير المؤمنين, وأن الخروج علي الحاكم في هذه الظروف التي تمر بها البلاد "معصية".
وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية أنه يرفض الإعلان الدستوري المكمل وتمني عودة ثلثي البرلمان,وأن تتم الإعادة علي الثلث الفردي,مشيرا إلي أن الدعاية في المساجد تضر أكثر من أن تنفع.