أدرجت منظمة اليونسكو الحوض المنجمى الفرنسى نور- با دى كاليه، على قائمة التراث العالمى، وذلك خلال اجتماعها المنعقد حاليا فى سان بطرسبرج بشمالى غرب روسيا. وقد اتخذت لجنة التراث المجتمعة حتى السادس من يوليو الجارى قرار إدراج هذه المنطقة بعد أن تأثرت اقتصاديا وثقافيا بالاستغلال المكثف للفحم الحجري .
وقبل اجتماع سان بطرسبرج كانت مجموعة خبراء تابعة للهيئات الاستشارية فى المنظمة العالمية أوصت بإدراج الحوض المنجمى فى قائمة التراث العالمي. وقد شدد المجلس الدولي المواقع (ايكوموس) على القيمة الأممية الاستثنائية للمناظر الثقافية التطويرية الحية التى توفرها العناصر ال109 التى تشكل الحوض المنجمى فضلا عن موقعه الاستثنائي في تاريخ أحداث عالم المناجم وطابعه الاجتماعي.
وكانت فرنسا قد تقدمت في عام 2010 بطلب إدراج هذه المنطقة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
يشار إلى أن الحوض المنجمى الفرنسى نور-با دى كاليه يمتد على طول 120 كيلومترا ويضم 87 بلدة و17 حفرة و21 سقيفة وثلاث محطات و38 مدرسة و26 مبنى دينى وقاعات احتفالات وأربعة آلاف هكتار من المناظر التى تحمل ألوان إرث ثلاثة قرون من استغلال الفحم الحجرى.