أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان اليوم "السبت", عدم مشاركة بلاده في اجتماع جنيف ، معتبرا أن نجاح أي اجتماع لحل وتسوية القضية السورية يكمن في حضور ومشاركة الحكومة السورية وجميع الإطراف المعنية بصورة فاعلة . وشدد عبد اللهيان في تصريح نقلته وكالة أنباء "ارنا" الإيرانية في نشرتها باللغة الانجليزية, على ضرورة النظر بواقعية للأوضاع في سوريا قائلا: "إن إيران ترحب بالمشاركة في أي اجتماع يسعي لتحقيق نتائج هادفة ويتضمن منجزات بناءة لحل القضية السورية وفي مسار مساعدة الشعب السوري في إطار خطة كوفي أنان ، لكنها لن تشارك في إي اجتماع يتم فيه المساومة علي القضية السورية" . وأوضح عبد اللهيان أنه لا يمكن اتخاذ القرار من الخارج لشعب ودولة سوريا وتحرير وصفة عسكرية أمنية، مشيرا إلى أن بعض الإجراءات والمحادثات التمهيدية لاجتماع جنيف تفيد بأن هناك أهدافا خاصة ترمي لإفشال خطة عنان. وانتقد مساعد وزير الخارجية الإيرانية، أداء بعض الإطراف الخارجية واستمرار تدخلاتها وتشجيع ودعم الإعمال الإرهابية، قائلا: "لقد طرحنا مواقفنا الصريحة في دعم الشعب السوري ومشروع الإصلاحات الذي طرحه الرئيس بشار الأسد والمساعي السياسية لانان، وابلغنا المتبنين للاجتماع ضرورة وقف إرسال السلاح وعدم دعم الإعمال الإرهابية في سوريا".