سادت حالة الرضا المشوب بالحذر لدى المسيحيين المصريين بعد اعلان الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي عن اختياره نائباً قبطياً فى مؤسسة الرئاسة . ورهن نشطاء اقباط نجاح الفكرة بصلاحيات نائب الرئيس بحيث لا يكون مجرد ًصورة شكلية لتجميل المؤسسة الرئاسية في عهد جماعة الاخوان المسلمين. وترتفع بورصة الترشيحات للشخصيات المسيحية المرشحة لنيل المنصب وفى مقدمتهم منير فخري عبد النور وزير السياحة في الحكومة الحالية، والباحث السياسي الدكتور سمير مرقس نائب محافظ القاهرة والمهندس مايكل منير رئيس حزب الحياة ، والمفكر جمال اسعد ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور رفيق حبيب، والناشط السياسي جورج اسحاق عضو حركة كفاية وحزب الدستور تحت التأسيس، والدكتورة جورجيت قللينى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد الجديد ،والدكتور عماد جاد عضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي، والمستشار أمير رمزى، ورجل الاعمال نجيب ساويرس ، ومعهم السياسي امين اسكندر عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة وممدوح نخلة ناشط حقوقي رئيس مركز كلمة للحقوق الانسان وغيرهم. من جانبه رحب الدكتو رجمال اسعد بوجود نائب قبطي للرئيس الدكتو محمد مرسي وقال:" نحن لدينا رؤية في العلاقات الاخوانية القبطية ، والشخصية المصرية حضارية وارفض تقسيم المصريين لمسلم وقبطي فالمصريون كلهم اقباط". وحول طرح اسمه كنائب للرئيس قال "اسعد" ان هذا الامر يدخل في اطار المعلومات غير الموثقة، واذا تم بالفعل الاتصال به سيكون هناك حديثا اخر، مضيفا ان هناك كفاءات قبطية كثيرة تصلح لتكون في منصب نائب الرئيس واكد أسعد علي أهمية ان يتم التعيين في اي منصب وفقل لمعيار الكفاءات وليس علي عقيدته او لونه او انتمائه السياسي .