القدس المحتلة: عبر نوعام شاليط والد الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة الاثنين عن انتقاده واستيائه من عجز الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو عن تحرير أبنه ، معلنا عن اطلاق حملة جماهيرية واعتصام قبالة منزل رئيس الوزراء في القدسالمحتلة. ونقلت صحيفة " فلسطين" عن والد شاليط قوله "انه لا بد من تنفيذ صفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مبيناً أن رفع الحصار عن قطاع غزة سيؤدي إلي فقدان ورقة المساومة التي تلعب بها الحكومة حالياً. وأعلنت عائلة شاليط نيتها الشروع في حملة جماهيرية من اجل إعادة جلعاد الذي أسرته فصائل المقاومة في عملية نوعية بالقرب من منطقة كيسوفيم جنوب قطاع غزة، في يونيو/ حزيران 2006. وأشار إلى انه سيتم في إطار هذه الحملة تنظيم مسيرة احتجاجية مشيا على الأقدام تنطلق في ال27 من الشهر الحالي من منزل العائلة في قرية ميتسبه هيلا الجليلية، وصولاً إلى خيمة الاعتصام قبالة منزل رئيس الوزراء في القدسالمحتلة، حيث تنوي العائلة ملازمتها إلى أن يتم الإفراج عن جلعاد. وتستمر المسيرة 10 أيام وتمر بمدن وقرى وتجمعات سكنية حيث ستقام نشاطات ومراسم مختلفة، ضمنها حفل موسيقي ضخم في كفار عازه. يذكر ان نتنياهو كان قد اعلن الاثنين ان الجهود المبذولة لاعادة شاليط مستمرة وبدون توقف ، موضحا أنه أصدر تعليماته الى الاجهزة الامنية المختصة ببذل كل جهد مستطاع في هذا الموضوع . وزعم نتنياهو إن إسرائيل ردت بالايجاب في شهر ديسمبر/ كانون الاول الماضي على اقتراح الوسطاء المصريين والألمان في صفقة التبادل مع "حماس" إلا انها لم تتلق حتى الان اي رد من حركة "حماس". وجاءت اقوال نتنياهو في بيان اصدره مساء الاثنين تعقيبا على الانتقادات التي وجهها نوعام شاليط والد الجندي الاسير الى الحكومة ، قائلا انها لم تعمل ما فيه الكفاية لاعادة ابنه.