دعت منظمة الاشتراكيين الثوريين الرئيس المنتخب محمد مرسي لعدم حلف اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية كما هو مقرر. وقالت المنظمة إن الجماهير المصرية أثبتت من خلال نتيجة الانتخابات أنها ما زالت قادرة على "إجهاض مخططات العسكر وقوى الثورة المضادة، وأن الشرعية الثورية هي القادرة على انتزاع استحقاقات ثورتنا الاجتماعية والديمقراطية".
وأضافت أن "علينا أن نتفاءل اليوم وقد حققت ثورتنا انتصاراً مهماً على طريقها بإسقاط شفيق، لكن لاتزال أمامنا تحديات مصيرية".
ودعت المنظمة في بيانها إلى إلغاء قانون الضبطية القضائية، وإلغاء مجلس الدفاع الوطني، وإلى إصدار قرار رئاسي بالعفو عن المعتقلين السياسيين وإسقاط الأحكام العسكرية التي صدرت بحق مدنيين منذ اندلاع الثورة.
ودعت أيضا إلى استفتاء شعبي على حل البرلمان بعد أن قضى حكم صادر عن المحكمة الدستورية العليا في 14 يونيو بعدم دستورية مواد في قانون مباشرة الحقوق السياسية انتخب على أساسها ثلث مجلس الشعب.
كما دعا الاشتراكيون الثوريون إلى تثبيت الاسعار، ووقف الخصخصة، وتأميم الشركات الاحتكارية.