أكد مساعد قائد قوات الحرس الثوري العميد حسين سلامي قدرة إيران على ضرب جميع الأهداف المتحركة باستخدام الصواريخ البالستية على أن تكون الاصابة ناجحة مئة بالمائة. وقال العميد سلامي في تصريح له بمناسبة ميلاد الإمام الحسين أدلي به لشبكة الثانية للتلفزة الإيرانية نقلتها وكالة فارس الإيرانية قمنا بإعداد إستراتيجية خاصة بنا نطلق عليها شعاع الردع التي نعمل من خلالها على ربط جميع الاستراتيجيات في المنطقة وجعلها مشرفة عليها حتى يسهل بذلك التعاطي معها إذا ما نشبت الحرب.
وأكد سلامي أن إنتاجنا من حيث الكم والنوعية في حالة نمو وتطور بقوله، مما نتجه الآن إلى التركيز على الارتقاء بالجانب النوعي و رفع نسبة الدقة في الصواريخ ، واعتبر سلامي أن الصواريخ تعد هوية سياسية وقال ينبغي أن تكون للصواريخ دقة عالية لإصابة أهدافها التي تكون أحيانا متحركة وأخرى ثابتة.
وأشار مساعد قائد قوات الحرس إلى أهمية امتلاك القدرات لضرب أهداف العدو الضخمة في البحار وقال أن نشك في أن هذا الانجاز وصلت إليه بعض الدول منها روسيا وأمريكا فيما يتعلق بالصواريخ الفائقة السرعة لكن ما يتعلق بإيران يمكننا القول أن الصواريخ البالستية تعمل بشكل منحني ولدى إطلاقها في الجو فان سرعتها تضاعف سرعة الصوت عدة مرات ومن النادر اقتناصها وتدميرها كما لدينا القابلية على جعل الاصابة دقيقة مئة بالمائة.
وأضاف سلامي في جميع آليات الدفاع نمتلك القدرة على استهداف المواقع الإستراتيجية للعدو ومصالحه الأخرى بما نشاء بحيث تكون السيطرة في التصعيد من نصيبنا و صواريخنا اليوم لها قدرة فائقة في التدمير وسرعة إعدادها وامتلاكه الدقة وان ما لدينا من مخزونات هذه الأسلحة وصل إلى مرحلة أن قوات الجو فضائي التابعة للحرس الثوري يعانون من قلة الإمكان التي تخزن فيها الصواريخ لكثرة الإنتاج وتدفقه عليهم من أجل الخزن.
وعن الصواريخ البحرية قال العميد سلامي إن صواريخ كروز التي بحوزة القوات البحرية للحرس الثوري لها مواصفات عالية في الدقة والإفلات من الرادار وهي متعددة ألمدي.