طالب صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية روسيا وفرنسا وبريطانيا باستمرار بذل الجهود بهدف تثبيت تهدئة مُتبادلة ومتزامنة وشاملة في قطاع غزة. جاء ذلك أثناء لقاء عريقات اليوم السبت، مع مُمثل روسيا الاتحادية لدى السلطة الكسندر رادكوف، والقنصل الفرنسي العام فردريك دوسيجنيه والقنصل البريطاني العام السير فنست كل على حدة.
ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن عريقات تأكيده أن تثبيت التهدئة بشكل شامل ومُتبادل ومتزامن يُعتبر مصلحة لكافة الأطراف ذات العلاقة، وأن الرئيس محمود عباس يستمر في بذل كل جهدٍ مُمكن لتثبيت التهدئة، وحماية أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وشدد على أن تصعيد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتكثيف النشاطات الاستيطانية وفرض الحقائق على الأرض وخاصة فيما يتعلق بمدينة القدسالشرقيةالمحتلة، وزيادة الجرائم الاستيطانية بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربيةوالقدس، بما في ذلك حرق المساجد والمزارع والممتلكات.
كما شدد علي ان تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان هدفها التخلص من الرئيس عباس، إضافة إلى رفض الإفراج عن الأسرى والمعتقلين وخاصة هؤلاء الذين اعتقلوا قبل عام 1994، تُشكل في مجموعها انعكاساً لسياسة ولبرنامج الحكومة الإسرائيلية التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن انهيار عملية السلام ولنتائج وتبعات هذه السياسات.