أكد اللواء حمدي بخيت المدير السابق لإدارة الأزمات بالقوات المسلحة، إن نجاح الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين "فيه خطورة على الأمن القومي المصري"، متهمًا جماعة الإخوان بتغيير مواقفها وفقًا لمصالحهم الشخصية, مشيرًا إلى أن المجلس العسكري يقف على مسافة واحدة من جميع القوى الوطنية. وأضاف بخيت في حواره في برنامج مصر تقرر على فضائية "الحياة2"، مساء اليوم أن الدكتور محمد مرسي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين وهي تنظيم دولي فمن يضمن لنا ألا يُخرج"أسرار البلد" إلى الخارج.
وطالب الخبير العسكري والاستراتيجي الجهات المختصة "بحل جماعة الإخوان المسلمين" أو إخضاعها للقانون "الجمعيات الأهلية" في حال وصول أحد أفرادها لحكم مصر حرصا على "أمن مصر القومي".
وأوضح حمدي بخيت أن المتواجدين بميدان التحرير غير "ممثلين للأمة المصرية" بأكملها وأن هناك "الكتلة الصامتة" التي لم تنزل الميدان.
وأشار إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليس له خصومة مع أحد، ولن يستخدم القوة والسلاح ضد أي فرد، مضيفًا لكن من يخرب ويحاول العبث بالأمن القومي لمصلحته الشخصية بالتأكيد سيكون عليه الرد "قاسيًا وقويًا".
وفي سؤاله عن هل من الممكن أن يعاد سيناريو 1954 بعد اعتقال الرئيس جمال عبد الناصر قيادات جماعة الإخوان المسلمين؟ علق قائلا: الموضوع متوقف على مدى حرص الإخوان المسلمين على البلد، والواقع يقول إن هناك صدامًا ما سيحدث وتشحنه جماعة الإخوان المسلمين ولكن المجلس العسكري "سيرد بقوة" في حال شحن الشارع للصدام مع العسكري.