عجمان: توجت رواية "لنخرج ونسرق الخيول" للأديب النرويجي بيير بيترسون بجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم في عجمان وهي الرواية المرشحة من قبل مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وقد ترجمت هذه الرواية بواسطة سكينة إبراهيم من لبنان وصدرت عن "دار المنى" بالسويد للناشرة الأردنية منى زريقات. سبق لهذه الرواية الفوز بجائزة "إمباك" الأدبية الدولية العام 2007، والرواية ذات إيقاع يتناغمُ فيه الإحساس العميق بمرور الزمن مع العزاء الذي تقدمه الطبيعة. وأسلوبها النثري الذي يتألّف من عدة طبقات يستحثّ القارئ على الإمعان في كلّ فقرة منها على حدة. ووفقاً لصحيفة "القدس العربي" كتبت عنها صحيفة الإندبندنت أنها "قصة باهرة.. وعمل فنّي أصيل"، فيما قالت عنها ال آيرش تايمز "إنها كتاب إبداعي متفرّد في نوعه". كما جاء في ال ديلي إكسبرس أنها "حكاية مدهشة تحبس الأنفاس، ففيها يقبض بيترسون بطريقة جدّ فعّالة على الشيء الذي يطاردنا كلّنا؛ إدراكنا لمدى هشاشة الحياة..". وتدور أحداث الرواية حول تروند ابن الخامسة عشرة الذي يقضي الصيف مع أبيه في الريف؛ وفي عام 1948 تحدث أشياء غير متوقعة تغير مجرى حياته إلى الأبد. مغامرته مع صديقه جون في ذات صباح باكر عندما خرجا ليسرقا الخيول، خلّفت في نفسه أثرًا كبيرًا وهو يرى صديقه يعاني من أزمة نفسية مفاجئة. ولا يلبث أن يكتشف أن وراء هذا المشهد تكمن مأساة شخصية. مأساة تتمحور حول أول حادثة ساهمت في تدمير عائلتي الولدين. وكانت الأكاديمية السويدية لأدب الطفل منحت جائزتها، المعروفة بجائزة "إيلدشَل"، العام 2007 للناشرة والمترجمة منى زريقات هيننغ؛ صاحبة دار المنى في ستوكهولم، وقد جاء هذا التكريم لأن منى هيننغ هي الرائدة الأولى في السويد في مجال ترجمة كتب الأطفال السويدية إلى العربية، وفي مجال نشر وبيع الكتاب السويدي المترجم، في مناطق ما تزالُ حديثة العهد بفن الكتب الموجهة للأطفال.