عمان : رحل الشاعر العراقي الكبير د. علاء الدين إبراهيم المعاضيدي مساء يوم الأربعاء الماضي في العاصمة الأردنية عمان عن عمر يناهز ال 46 عاماً، بعد مرضٍ عضال ألم به. وحسبما ذكرت "وكالة أنباء الشعر" نعى منتدى الدهني للثقافة والفنون بمحافظة الحديدة اليمنية الشاعر المعاضيدي، مُعتبراً في بيان النعي أن رحيله خسارة كبيرة للساحة الثقافية العربية بصفة عامة واليمنية بصفة خاصة، وأشاد رئيس منتدى الدهني بالدور العظيم والمتميز الذي قدمه الراحل خلال فترة إقامته باليمن "2002- 2010" أستاذا للبلاغة والنقد بجامعة الحديدة، من خلال حضوره الإبداعي والثقافي والتربوي الحافل بالمشهد اليمني، والذي تجسد فيما قدمه من أبحاث ومشاركات شعرية في المؤسسات الثقافية والصحافة اليمنية، والاحتفالات بالأعياد الوطنية اليمنية. وأشاد رئيس المنتدى بالراحل وجهوده في إحياء الأمسيات الشعرية والندوات الأدبية التي نظمها المنتدى، منوهاً إلى العلاقة المتميزة التي ربطت الفقيد بالمنتدى، والتي ترجمها الأخير بتبنيه إصدار آخر ديوان للشاعر الراحل المعاضيدي خلال الأيام الماضية، والذي حمل عنوان "مرايا عيون بلقيس"، الذي مثلَ فاتحة إصدارات المنتدى. وكان الفقيد قد اصدر خلال إقامته في اليمن أيضاً ديوان "غيمة من رماد" 2004م، و"الواقعية وسؤال الالتزام في شعر عبد الله عطية" نقد 2008م. على نفس الصعيد نعى فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بمحافظة الحديدة وفاة الأديب والناقد والشاعر العراقي الدكتور علاء الدين المعاضيدي، مشيداً بالدور الإبداعي للفقيد من خلال رفده للواقع الأدبي اليمني بمختلف الإصدارات الأدبية والثقافية. وأشار بيان النعي إلى أن الفقيد من مواليد مدينة الفلوجة محافظة الأنبار 1964م، حصل على الدكتوراه في البلاغة والنقد الأدبي من جامعة بغداد كلية التربية في العام 1996م. كما عمل أستاذاً مساعداً للنقد الأدبي والبلاغة في الكلية العربية الجامعية بمدينة عجمان الإماراتية وكلية التربية بجامعة الأنبار، وشغل منصب رئيس قسم الدراسات العربية في كلية التربية زبيد بجامعة الحديدة اليمنية حتى وفاته.