نيويورك: شهدت قاعة "سوثبي" للمزادات مؤخراً بمقرها في مدينة نيويورك بيع كتاب للكاتب الأمريكي مارك توين والذي حمل عنوان "صورة أسرية". ووفقاً لصحيفة "الشروق" بيع الكتاب بمبلغ 242 ألف دولار، وهو إحدى رواياته التي كانت مختفية، وكانت ابنته قد أظهرتها قبل وفاتها وهى في سن الرابعة والعشرين بسبب المرض. يذكر أن مارك توين هو كاتب أمريكي ساخر اسمه الحقيقي "صمويل لانغهورن كليمنس" ولد عام 1835 وتوفى عام 1910، وعرف برواياته مغامرات هكلبيري فين التي وصفت بأنها "الرواية الأمريكية العظيمة"، ومغامرات توم سوير، وصف بعد وفاته بأنه "أعظم الساخرين الأمريكيين في عصره"، كما لقبه وليم فوكنر ب "أبي الأدب الأمريكي". ومن ناحية أخرى أعلنت قاعة "سوثبي" أن قصيدة بعنوان "يوم في الحياة" كتبها جون لينون بخط يده بيعت بمبلغ 1.2 مليون دولار أمريكي في نيويورك أول أمس أي بضعف السعر المقدر تقريبا. وتعد هذه الأغنية واحدة من أعظم أغنيات البيتلز والأثر الأخير من ألبوم "نادي القلوب الوحيدة" وتم بيع كلمات الأغنية إلى هاو جمع أمريكي خاص خلال مكالمة هاتفية شهدت مزايدة استمرت ست دقائق. ووصفت سوثبي "يوم في الحياة" بأنها "الأغنية الثورية التي شهدت تحول البيتلز من رموز لموسيقى البوب إلى فنانين." أما الكاتب الأمريكي جون شتيانبيك الذي يعد من أشهر أدباء القرن العشرين فسوف تعرض له مجموعة مقتنيات وكتب خاصة بأرشيفه في مزاد في بلومزبيري في نيويورك في 23 يونيو الحالي، بما فيها (البروفة) للمراجعة الخاصة بروايته الأشهر "عناقيد الغضب" التي صدرت عام 1939، هذا إلى جانب كنز من رسائله الشخصية ومخطوطات رواياته وصوره في شقته في الحي الشرقي الراقي من مانهاتن في نيويورك التي عاش فيها حتى وفاته عام 1968. وكما ورد ب "الشروق" من المتوقع أن تجلب هذه المقتنيات ما يتراوح بين 200 ألف إلى 250 ألف دولار أمريكي وتشمل مكتبته حوالي 800 كتاب إلى جانب خطاب القبول لجائزة نوبل للأدب في عام 1962. وقد حصلت روايته "عناقيد الغضب" وهي قصة مزارعين مهاجرين إلى كاليفورنيا بعدما فقدا أرضهما على جائزة بوليتزر في عام 1939 وتحولت إلى فيلم من بطولة هنري فوندا ونال مخرجه جون فورد على جائزة الأوسكار.