يحتفل العالم اليوم الإربعاء بالذكرى ل176 لميلاد الكاتب الساخر "مارك توين"، أو "صمويل لانغهورن كليمنس"، ولد " توين" عام 1835 في قرية تسمى "فلوريدا" بولاية "ميسوري"، وكان السادس في الترتيب بين سبعة إخوة لم يتجاوز منهم مرحلة الطفولة، وعندما بلغ "توين" الرابعة من عمره، انتقلت أسرته إلى ميناء "هانيبال"، بولاية "ميسوري" والتي تقع على نهر "مسيسيبي"، حيث استلهم "توين" مدينة "سانت بطرسبورغ" الخيالية التي ظهرت في روايتيه "مغامرات توم سوير"، "هكلبيري فين" من هذه المدينة. وفي عام 1848التحق " توين" بالعمل كصبي بمطبعة، ثم بدأ عام 1851 العمل في صف الحروف، وبدأ يكتب المقالات و"الاستكتشات" الساخرة لجريدة "هانيبال" التي كان يملكها شقيقه"أوريون". وفي الثامنة عشرة من عمره، غادر " توين" وعمل في الطباعة في مدينة نيويورك ب"فيلادلفيا وسانت لويس وسينسيناتي"، حيث انضم إلى الاتحاد وبدأ في تعليم نفسه بنفسه في المكتبات العامة في الفترة المسائية، مكتشفاً منهلاً للمعرفة أوسع من ذلك الذي كان سيجده إذا كان قد التحق بمدرسة تقليدية. وفي سنة 1906 بدأ الكاتب ينشر سيرته الذاتية في جريدة "نورث أمريكان ريفيو"، وفي سنة 1907 منحته جامعة "أكسفورد" درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب، لقب " توين" بأبي الأدب الأمريكي.