دعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، المجتمع الدولي إلى تجاوز خلافاته لإنهاء العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا. وقالت بيلاي في تصريح خلال افتتاح الدورة العشرين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف اليوم الاثنين، أورده مركز أنباء الأممالمتحدة على موقعه الإلكتروني إن جميع انتهاكات حقوق الإنسان للشعب السوري على يد كل أطراف النزاع يجب أن تنتهي .. مشددة على ضرورة أن تنهي الحكومة السورية استخدام الأسلحة الثقيلة وقصف الأحياء المزدحمة فورا لأن مثل هذه الأفعال قد ترقى لجرائم ضد الإنسانية وقد تكون جرائم حرب.
وفي معرض تعليقها على قيام بعثة الأممالمتحدة للإشراف في سوريا بتعليق مهامها بسبب تصاعد العنف في أنحاء البلاد خلال الأيام القليلة الماضية، قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان إن "هذا التعليق يأتي بينما يقتل المدنيين الأبرياء كل يوم إلا أن الوضع يمثل أيضا مخاطر كبيرة على مراقبي الأممالمتحدة، مما اضطرهم لوقف عملهم".
وطالبت بيلاي بمحاكمة المسئولين عن الهجمات ضد مراقبي الأممالمتحدة في سوريا .. متهمة دمشق مجددا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
يأتي ذلك عقب تعرض سيارات المراقبين الدوليين لاعتداءات خلال محاولة وصولهم إلى القرى والمدن السورية للتحقق من انتهاكات حقوق الإنسان هناك".