دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط جميع الفرقاء في لبنان من 14 آذار و8 آذار إلى النأي بالنفس عما يجري في سوريا، معتبرا أن الوضع هناك أصبح أكبر بكثير من قدرات أي فريق الذاتية. وشدد جنبلاط في تصريح بصحيفة "الديار" اللبنانية اليوم الأحد على ضرورة عدم استيراد المشاكل السورية إلى داخل لبنان.
وقال "مهما ظن الفرقاء الذين لا يؤيدون النظام السوري في لبنان أنهم يستطيعون أن يغيروا شيئا هناك فلن يستطيعوا أن يغيروا"، معتبرا انه يمكن تفادي المخطط المدمر لسوريا بتوافق دولي سريع لأن مفتاح الحل دولي وهو في يد موسكو وبكين.
وشدد جنبلاط على الحوار الوطني في لبنان مهما أخذ من الوقت ومهما كانت إنتاجيته ضئيلة لان الحوار أولوية.
ووصف جلسة الحوار التي عقدت برئاسة الرئيس ميشال سليمان بأنها بداية ممتازة والنقاط التي طرحها الرئيس كانت ممتازة.
وأوضح أن حزب الله واقع على الأرض اللبنانية وإذا ظن البعض أن باستطاعته إلغاء حزب الله فهو مخطىء.
وأكد أن المقاربة مع الحزب يجب أن تكون على قاعدة أن السلاح الذي تمتلكه المقاومة الذي كان له دور أساسي في الدفاع عن لبنان عام 2006 وتحرير الجنوب في عام 2000 يجب أن يكون يوما ما في حوزة الدولة، مشيرا إلى أن الحديث الدائم والممل بأن لا حوار في ظل وجود السلاح يؤدي إلى مزيد من التأزم وغير مجد لا على المستوى السياسي ولا النفسي.