أ ش أ: طالب خطباء وأئمة المساجد المصرين جميعا التمسك بوحدتهم ونبذ اى أسباب للفرقة والخلافات والاستفادة من دروس ذكرى الإسراء والمعراج بالعمل من اجل الوطن وتقديم المصلحة العامة والثقة بالله وإصلاح النفس وأداء أمانة التصويت في انتخابات الرئاسة بحسن اختيار رئيس مصر للمرحلة المقبلة. وأكد الشيخ زكريا مرزوق خطيب الجامع الأزهر - في خطبته بعنوان دروس مستفادة من الإسراء والمعراج - أن مصر آمنة مستقرة بأهلها جميعا سواء رجال أو نساء أو شباب، وكذلك محكومين و مسئولين وان الله شرفها بالأمن والأمان على أن يسعى المصريون جميعا لنبذ الخلافات والتوحد والعمل جميعا لبناء مستقبل بلدهم. وطالب الشيخ مرزوق المصريين بالاستفادة من دروس ذكرى رحلة الإسراء والمعراج بتحمل مسئولية الأمانة للأفراد والحكام والمسئولين ، لان الجميع في وطن واحد وعلى كل أفراد الأسرة والمجتمع تحمل مسئوليته تجاه الأحداث التي تشهدها مصر حاليا لنمر جميعا من تلك المرحلة بأمان وعلى الجميع حسن اختيار رئيسهم بعيدا عن أي فئوية أو مصلحة ومراعاة صلاح البلد وأمانة. وقال الشيخ زكريا مرزوق خطيب الجامع الأزهر: إن دروس ذكرى الإسراء والمعراج تحمل الشدائد والصبر فى مواجهتها وهو ما يحتاجه الوطن الآن فيما يمر به من شدائد تتطلب من الجميع التوحد والصبر والعمل الجماعي، مناشدا المسئولين كذلك مراعاة مصالح المواطنين مستشهدا بمواقف من رحلة الرسول عليه السلام والنماذج التي شهدها والتي تعبر عن الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وما يفسد المجتمع وان يتحمل الجميع مسئوليته تجاه وطنه. من جانبه، أكد الشيخ عبد الحميد جبر إمام مسجد المفتى بمدينة نصر حاجة أفراد المجتمع الآن إلى الخلق الحسن والتعاون على البر والتقوى والبعد عن الشقاق والإثم، مشيرا إلى ضرورة التمسك بتعاليم الإسلام الداعية إلى هذا السلوك وابسطها بشاشة الوجه وإلقاء السلام وصلة الرحم ومراعاة ظروف الآخرين وتقديم مصلحة الوطن على أي مصلحة خاصة. وشدد على أن المصرين في أمس الحاجة إلى هذه القيم في تلك المرحلة الحساسة التي يمرون بها حتى يصلح الله ظروفهم ويرفع عنهم البلاء والشدائد ويمنحهم السداد بتمسكهم بالخلق الكريم. وناشد خطيب مسجد الفتح الدكتور محمد درويش المصرين بتقديم مصلحة الوطن والبعد عن الخلافات مؤكدا ضرورة استعادة مصر لأمنها وسرعة الانتقال إلى الحكم المدني الكامل ونزاهة انتخابات الإعادة الرئاسية ليختار المصرين بحرية رئيسهم للمرحلة المقبلة.