القدس المحتلة: يبحث الكنيست الإسرائيلي الأربعاء تراجع مكانة إسرائيل عالميًا وأداء الحكومة في الوقت الأخير وأثار الانتقادات الدولية التي تعرضت لها دولة الاحتلال عقي الهجوم على قافلة "أسطول الحرية" والدعوات الدولية لرفع الحصار عن غزة. وذكرت الاذاعة الإسرائيلية ان النقاش يأتي استجابة لطلب كتلة "كاديما" المعارضة والتي تمثل الحزب الأكبر عددا برئاسة زعيمة المعارضة تسيبي لفني، مشيرة إلى انه من المتوقع ان يحضر النقاش رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو . وكانت ليفني قد وجهت انتقادات حادة إلى نتنياهو وقالت خلال مؤتمر للوكالة اليهودية في القدسالمحتلة: "لا يكفي قول كلمات في خطاب بالجامعة. السياسة تتطلب قرارات صعبة وذلك لن يحدث إذ لم يتم إدراك أن التسوية ليست هدية للعرب او للرئيس الأمريكي، وإنما مصلحتنا". وأضافت: "أن الحديث يدور عنا وعن مستقبلنا، وفقط عندما يكون هناك قائد يدرك أن ثمن انعدام التسوية أكبر بكثير من ثمن التسوية". وقالت: "في هذا الحي الذي نعيش به، على إسرائيل اتخاذ القرارات بناء على رغبتها وفهم مصالحة وليس من خلال الضغط. قرارات ناتجة عن رغبة تبث قوة، وقرارات ناتجة عن ضغط تبث الضعف"، في اشارة إلى ما تعتبره رضوخاً من قبل نتنياهو للضعوطات الدولية لتسهيل الحصار على القطاع. وكان يجتال بلمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية قد اعترف الأسبوع الماضي بتآكل مكانة إسرائيل على الساحة الدولية خلال الفترة الماضية. وقال بلمور: "لا شك أن هناك تآكلا فى مكانة إسرائيل، فهناك بالفعل مشكلة كبيرة بين ما تقوله حكومة إسرائيل وما تفعله". مضيفا: "إن إسرائيل تتعرض لانتقادات شرعية وأخرى غير شرعية، كما أن هناك مشكلة فى التغطية الإعلامية وهذا ما يؤدى للضغط على إسرائيل".